أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأحد، أنه تم تعيين مسؤولين مختلفين.
ووفقًا لصفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب ، فقد تم تعيين ديميكي ميكونين نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للخارجية، والجنرال برهانو جولا رئيسًا لأركان القوات المسلحة، وتم تعيين الفريق أباباو تاديسي نائبًا لرئيس أركان القوات المسلحة.
من ناحية أخرى، تم تعيين تيميسجين تيرونه مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات الوطني والمفوض ديميلاش جبري مايكل كمفوض للشرطة الفيدرالية، كذلك تم تعيين جيدو أندارغاتشو مستشارا للأمن القومي لرئيس الوزراء.
في الوقت نفسه، تقدم حاكم اقليم أمهرا بشمال البلاد تمسقن طرونه بالاستقالة، وقام برلمان اقليم امهرا باختيار السيد اقنه
وقال الكاتب الصحفي من أديس أبابا، أنور إبراهيم، إن تلك الإقالات التي قام بها آبي أحمد يمكن اعتبارها تعديلات وزارية وفي بعض المناصب، خاصة الأمنية.
وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة لفضائية الغد، أن العبء الأكبر الآن للحكومة الإثيوبية في المواجهات العسكرية على إقليم تيجراي يقع على عاتق المسؤولين الأمنيين والعسكريين.
وأشار إلى أن المؤسسات التي تم تغيير قيادتها لها دور في المعركة الدائرة الآن.
وأكد أن تلك التعيينات تشير إلى أن الموقف ما زال يتأزم في إقليم تيجراي، لافتا إلى أن آبي أحمد أعاد إلى الخدمة قبل أيام عدد من الجنرالات السابقين، ما يؤكد على وقة التحديات أمام الحكومة.
ورأى أنه لا توجد أية علامات انشقاق حتى الآن في الصفوف الإثيوبية الرسمية، ولكن الحكومة التي تضع أعينها على الانتخابات القادمة تواجه تحديات كبيرة، ومن بينها الأحزاب السياسية المعارضة والذين تم اعتقال عدد كبير من قيادتهم قبل أيام.
وأكد أنه هناك غياب للمعلومات من إقليم تيجراي في ظل انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت، وتستقي غالبية وسائل الإعلام معلوماتها من البيانات الرسمية الإثيوبية التي تتكرر، ولا توجد معلومات عن قوات التيجراي.
