ما سر الهجوم الإسرائيلي على مواقع إيرانية في سوريا؟

أكد  وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أنّ الدولة العبرية ستواصل عملياتها في سوريا حتى “رحيل” إيران منها.

جاء ذلك بعد ساعات من غارات استهدفت القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها وأسفرت عن مقتل 14 مقاتلا.

وقال الوزير في لقاء تلفزيوني إنّ “إيران لا شأن لها في سوريا … ولن نتوقف قبل أن يغادروا سوريا”، لكنه امتنع عن إعلان مسؤولية بلاده عن الغارات التي وقعت ليلا في محافظة دير الزور في شرق سوريا.

ورصد تحليل نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن التقارير الواردة من سوريا خلال الأسابيع الماضية توضح أن سلاح الجو الإسرائيلي أصبح يستهدف بصورة مستمرة أهدافا عسكرية مختلفة وعلى نطاق واسع في الأراضي السورية، وأن الأهداف تتضمن مخازن عسكرية ومصانع أسلحة وبطاريات صواريخ أرض جو ومراكز مراقبة على طول الحدود الإسرائيلية.
من جانبه، قال العميد متقاعد شارل أبي نادر إن ارتفاع وتيرة الاعتداء من قبل إسرائيل ليس جديدا، وحدث في فترات سابقة، مؤكدا أن هذه الهجمات لا ترتبط بهدف بعيد وإنما بمعطيات تتعلق بنقل أسلحة وجاهزية معينة تعتبرها إسرائيل مؤثرة عليها أو تمثل قوة  تخشاها إسرائيل.
وتابع قائلا “خلال 6 أعوام مضت كانت إسرائيل تستهدف مواقع في سوريا”، لذا فالأمر ليس بجديد عليها، وفقا لرأيه. ومن ثم فإن ما يحدث هذه الأيام هو بمثابة معلومات استخباراتية ربما أفادت بنقل أسلحة تخشاها، أو وجود تماسك قوة في محور إيران مع سوريا يشكل يمثل خطرا عليها، ومن ثم تصوب في الداخل السوري،

 

بدوره قال سليم العلي المحلل السياسي، إن إسرائيل ستستمر في ضرباتها لسوريا بحجة إيقاف الخطر الإيراني، ومن ثم سوف تكرر هذه الهجمات وتستهدف كل شئ في سوريا.

وأكد على ضرورة وقف هذه الغارات لحماية هيبة الدولة السورية، ووقف هذه الهجمات يجب أن يكون عن طريق حالة مقاومة تقودها دمشق.

وأشار إلى أن  إسرائيل لديها أزمة سياسية داخلية وهي تريد من خلال الهجمات على سوريا رفع أرصدتها وتقوم بحل أزمتها على حساب سوريا.

ورجّح أن حالة الإنكار وإخفاء حقيقة الهجمات من جانب إسرائيل ربما خشية حالة الإحراج من كافة الأطراف.

وانتقد المحلل السياسي الاعتماد في المعلومات على المرصد السوري، مشيرا إلى أن بعض الجهات تحاول تمرير بعض المعلومات من خلال المرصد لتخدم جهات ومصالح معينة ولا يمكن أن يستمر المرصد في العمل في بريطانيا وهي تتعارض مع سياسات أوروبا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]