أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أنّ الدولة العبرية ستواصل عملياتها في سوريا حتى “رحيل” إيران منها.
جاء ذلك بعد ساعات من غارات استهدفت القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها وأسفرت عن مقتل 14 مقاتلا.
وقال الوزير في لقاء تلفزيوني إنّ “إيران لا شأن لها في سوريا … ولن نتوقف قبل أن يغادروا سوريا”، لكنه امتنع عن إعلان مسؤولية بلاده عن الغارات التي وقعت ليلا في محافظة دير الزور في شرق سوريا.
بدوره قال سليم العلي المحلل السياسي، إن إسرائيل ستستمر في ضرباتها لسوريا بحجة إيقاف الخطر الإيراني، ومن ثم سوف تكرر هذه الهجمات وتستهدف كل شئ في سوريا.
وأكد على ضرورة وقف هذه الغارات لحماية هيبة الدولة السورية، ووقف هذه الهجمات يجب أن يكون عن طريق حالة مقاومة تقودها دمشق.
وأشار إلى أن إسرائيل لديها أزمة سياسية داخلية وهي تريد من خلال الهجمات على سوريا رفع أرصدتها وتقوم بحل أزمتها على حساب سوريا.
ورجّح أن حالة الإنكار وإخفاء حقيقة الهجمات من جانب إسرائيل ربما خشية حالة الإحراج من كافة الأطراف.
وانتقد المحلل السياسي الاعتماد في المعلومات على المرصد السوري، مشيرا إلى أن بعض الجهات تحاول تمرير بعض المعلومات من خلال المرصد لتخدم جهات ومصالح معينة ولا يمكن أن يستمر المرصد في العمل في بريطانيا وهي تتعارض مع سياسات أوروبا.