آسيا رحمي، هو اسم زوجة منفذ هجوم مانهاتن، والذي أسفر عن 29 جريحا، غادرت الولايات المتحدة قبل تفجيرات يوم السبت، وكانت عودتها مقررة خلال هذا الأسبوع، بحسب أحد المسؤولين الأمريكيين.
ووفقا للمسؤولين، تتعاون آسيا راحمي مع المحققين، حيث لم توجه لها السلطات حتى الآن أي اتهامات بارتكاب أي خطأ.
وقال أحد المسؤولين، إنها حاليا في الإمارات العربية المتحدة، حيث تحدثت مع المسؤولين الأمريكيين.
تزوجت آسيا برحمي في يوليو/ تموز عام 2011 في باكستان، بينما أمضى رحمي عدة أسابيع في المنطقة، وفقا لأحد موظفي إنفاذ القانون الذين فحص سجل سفره وهجرته، وفي العام نفسه قدم رحمي عريضة لجلب زوجته إلى الولايات المتحدة وتمت الموافقة على تلك الأوراق في 2012.
وواجه رحمي تعقيدات في معاملة هجرة زوجته في عام 2014، واتصل بعضو في الكونجرس الأمريكي طلبا للمساعدة، وقال ألبيو سايرز النائب الأمريكي، إن رحمي اتصل بمكتبه حول مخاوفه بشأن جواز سفر زوجته وتأشيرتها، إذ كان جواز سفرها منتهي الصلاحية، وفقا لسايرز، ولم توافق القنصلية الأمريكية على إعطائها تأشيرة هجرة حتى يتم تجديد جواز سفرها.
وأوضح عضو الكونجرس، أنه عند المحاولة لتجديد الجواز تم اكتشاف أن الزوجة حامل، وهو ما عرقل عملية استخراج الجواز مرة أخرى، حيث أخبرها المسؤولين أنها يجب أن تنتظر حتى ولادة الطفل، لكي تستخرج لها وله تأشيرة جديدة.
وتابع سايرز، بأنه لا يعلم ما حدث بعد ذلك، وفي ذلك الوقت، نصحت القنصلية رحمي بالسفر إلى كراتشي في باكستان، ولكن رحمي قال إن ذلك كان خطرا للغاية.