أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض إجراء إصلاحات داخلية دفعت إلى طرد أعضاء وشطب عضوية بعض الكتل السياسية، بينما تعمل هيئة التنسيق وهي الطرف الآخر للمعارضة على توسيع هيكليتها لتشمل قوات سوريا الديمقراطية ومنصتي القاهرة وموسكو.
ويستعرض معارضان سوريان بارزان في لقاء مع قناة الغد موقع الأكراد بالنسبة للمعارضة السورية.
يقول ميشيل كيلو الكاتب السوري المعارض من باريس، إنه يجب التعامل مع المسألة الكردية في سوريا باعتبارها من القضية الديمقراطية، وألا يجري التعامل معها بحسب اعتبارات الأمن القومي التركي أو السوري.
ودعا إلى إقامة حوار على أرضية الديمقراطية الوطنية مع أطراف داخل المجلس الوطني الكردي، للوصول إلى تصور لشكل الدولة السورية مستقبلا. مستطردا “يجب أن يجب أن يجري ذلك بعيدا عن التواصل مع النظام الحالي الحاكم”.
وأوضح المعارض السوري أسباب تعرقل التعاون بين المعارضة السورية والقوى الكردية، قائلا “هناك ميل لدى بعض الكرد أن باستطاعتهم أخذ ما هو أكبر من مطالبهم في سنوات سابقة مثل 2007 و2008”.
وأضاف أن هناك أطرافا لدى الجانب الكردي تتعامل مع المسألة السورية في إطار “المسألة الكردية الإقليمية”، خارج السياق الوطني السوري الديمقراطي.
بدوره، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان، من إسطنبول، إن هناك عدة كتل كردية ممثلة داخل الائتلاف منها المجلس الوطني الكردي الذي يضم عددا من الأحزاب، ورابطة المستقلين الكرد.
وأوضح أن هناك مشكلة في التعامل مع المسألة الكردية في البرنامج السياسي والأهداف، مشيرا إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، كان جزءا من هيئة التنسيق في عام 2011 و2012 قبل الانفصال، وكان السبب الرئيسي للخلاف آنذاك هو الصلة مع النظام الحاكم في سوريا.
وأضاف رمضان أن أطرافا كردية كانت تدير أجندتها السياسية بعيدا بحسابات إقليمية مستقلة، وليست جزء من الأجندة الوطنية السورية.
