ما هي تأثيرات استقالة بوتفليقة على المشهد الجزائري؟
قال الدكتور طارق يحياوي، رئيس الحزب الوطني الحر، إن الإعلان عن استقالة بوتفليقة لا يعدو سوى توقعات إعلامية بالنظر لتصاعد المطالب الشعبية، التي تطالب برحيل رموز النظام السابق.
وأضاف يحياوي، أن رئيس مجلس الأمة أحد رموز النظام، وتطبيق المادة 102 يعني توليه السلطة، وهو ما يرفضه الشارع الجزائري، كونه أحد رموز النظام السابق، ومن ثم قبل تطبيق المادة يجب تغيير رئيس المجلس بشخصية مقبولة شعبيا.
وأشار إلى أن السلطة الحالية لم تكشف عن نواياها بعد، والإعلان عن تشكيل حكومة جديدة لم ترق لطموحات الشعب الجزائري وطموحات الحراك الشعبي كونها حكومة هزيلة وباهته.
وألمح إلى أن الحديث عن استقالة الرئيس هو أمر مبكر جدا، فالرئيس يحتفظ بحقيبة الدفاع الوطني ومستبعد استقالته في ظرف يوم أو يومين، وقال إن الحراك الشعبي نجح في إسقاط خيار التمديد.