اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رسمياً إيران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف سفينة إسرائيلية في الخليج.
وأعرب بينيت، على هامش اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن رغبته في تحرك دولي ضد إيران بعد الهجوم على ناقلة النفط، يأتي هذا في الوقت الذي نفت فيه طهران أي صلة لها بالحادث.
وأفاد مراسلنا من القدس المحتلة بأنه خلال جلسة الحكومة كان واضحاً أن بينيت قد حصل قبل بداية الجلسة الحكومية على نفي الجانب الإيراني بالضلوع في تلك العملية، وهو ما وصفه بـ”التراجع من جانب إيران وبشكل جبان” – على حد قوله، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران هو المتورطة في الهجوم وأنه على المجتمع الدولي أن يفهم أن إيران لا تهدد فقط الأمن الإسرائيلي ولكن الأمن الدولي أيضا.
وأكد بينيت أنه سيكون هناك رد قوي وواضح تجاه التهديد الإيراني.
وأشار مراسلنا إلى أن الخيار الأول أمام إسرائيل حاليا هو الخيار الدبلوماسي، وهو الذي يعمل عليه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، بأن يكون هناك إدانة لإيران في مجلس الأمن.
ولفت إلى أن هناك خيارات عسكرية تضعها إسرائيل على الطاولة أيضا، لا سيما في ظل امتلاكها المقاتلات من طراز (إف-35) القادرة على الوصول إلى إيران، كذلك إمكانية توجيه ضربات للسفن الإيرانية، والخيار الثالث هو ضرب المواقع العسكرية الإيرانية سواء في العراق أو في سوريا، كذلك تمتلك إسرائيل القدرة على شن هجوم سيبراني على طهران.
