لا حديث في ليبيا أو خارجها سوى عن خروج المسلحين من البلاد، وهي المعضلة التي يبحث الجميع عن حل لها ولكن بلا جدوى حتى الآن.
وأخر فصول هذه الأزمة كانت تصريحات المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، والتي أعلن فيها أن بلاده تجري محادثات حاليا مع عدد من الأطراف بشأن سحب المسحلين الأجانب من البلاد.
وهذه التصريحات استبقت زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى برلين للمشاركة في المؤتمر الثاني بشأن ليبيا.
ويهدف المؤتمر للتركيز على ملف المسلحين الأجانب وضمان إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
وكان المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، قد أكد في وقت سابق، أنه سيواصل دعم الرغبة الليبية في طرد المرتزقة والقوات الأجنبية.
وقال نورلاند، إن الولايات المتحدة ومصر لديهما مصلحة مشتركة في دعم حل سياسي وليس عسكريا في ليبيا من أجل استقرار المنطقة وأمنها وخروج المرتزقة ونمو دولة الجوار اقتصادياً.