مباحثات وجهود «إماراتية أردنية» لدعم القضية الفلسطينية

قال الكاتب والباحث السياسي، سامي محاسنة، إن لقاء ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، دليل على الرسائل للداخل الإسرائيلي والعربي الرافض لخطة الضم الإسرائيلية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تعهد في وقت سابق بضم أجزاء من الضفة الغربية في خطوة لتعزيز الاستيطان، لكنه أرجأها بعد ضغوطات عربية ودولية.

واستعرض العاهل الأردني وولي عهد أبو ظبي، خلال مباحثات في أبو ظبي اليوم الأربعاء، مجالات التعاون بين البلدين، ومستوى التنسيق في العديد من القضايا خاصة السياسية والاقتصادية والتنموية.

وتناولت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أراض في الضفة الغربية.

وأوضح محاسنة خلال مشاركته في برنامج “مدار الغد” عبر شاشتنا، أن القضية الفلسطينية تمثل عصب الارتكاز للموقف الأردني الإماراتي العربي، مشيرا إلى أن الإمارات أول من تحرك ضد هذه الخطة الإسرائيلية.

كما أكد محاسنة أن الدبلوماسية العربية في كل من مصر والإمارات والسعودية والأردن، أعلنت مساندتها للقضية الفلسطينية بالرفض التام لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس عام 2018، بالإضافة إلى أن رفض المخطط حمل العديد من الرسائل الهامة للاحتلال والغرب.

 

من جانبه قال الدكتور محمد المطوع أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الإمارات، إن القيادة السياسية في الإمارات تدعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه وتسعى لوحدة العرب.

وأضاف المطوع أن دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها وهي تسعى إلى السلام مع كل جيرانها، لافتا غلى أن حل القضية الفلسطينية لن يتم إلا من خلال التسامح وإنهاء هذه المأساة التي يعيشها الفلسطينيون.

 

كما أكد المطوع أن هناك تخوفات من إقدام غسرائيل على خطة الضم التي كانت تنوي القيام بها مطلع يوليو / تموز الجاري، متوقعا أنها ستكون خطوة تحدٍ للعالم ككل، ومن يقف وراء إسرائيل يريد للعالم العربي أن لا يتقدم أبدًا.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حددت الأول من يوليو، تموز الجاري موعدا لإعلان خطة فرض السيادة على أجزاء من الضفة.

وبموجب هذه الخطة الإسرائيلية تسطو سلطات الاحتلال على نحو 30% من أراضي الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك منطقة غور الأردن.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]