العديد من المبادرات أطلقها الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بهدف تحسين جودة الحياة في الإمارات وتحقيق الأولويات العليا للدولة وأهدافها التنموية المستدامة.
وكان من أبرز تلك المبادرات «أبشر» في عام 2012 لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل وتأهيلهم بالتدريبات اللازمة وتشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص.
ووجه الشيخ خليفة بأن يصبح 2015 عاماً للابتكار لمراجعة السياسات الحكومية بهدف خلق بيئة محفزة على الابتكار تصل بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالمياً.
وأصبح 2016 عاماً للقراءة إيماناً من الشيخ خليفة بأن تغيير مسار التنمية يتطلب تنشئة جيل قارئ ومواكب لتطورات العالم.
واختار الشيخ خليفة أن يكون 2017 عام الخير لترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص ودعم روح التطوع وخدمة الوطن في الأجيال الجديدة.
وفي ذكرى 100 عام على ميلاد الشيخ زايد آل نهيان، أعلن الشيخ خليفة أن 2018 سيحمل شعار “عام زايد”، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس.
واختار الشيخ خليفة 2019 عاما للتسامح لإبراز دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح امتداداً لنهج الشيخ زايد في تعميق قيم الحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.