في للحفاظ على ثقافة وإحياء المناطق التراثية في العاصمة العراقية بغداد وفي جميع أنحاء البلاد تم الإعلان عن مبادرة إحياء والتي تستغرق عامين من التحضيرات قبل إنطلاقها المقرر في 2021 من قلب بغداد.
تستهدف المبادرة أغلب الأبنية التاريخية والمراكز التجارية في بغداد، ومنها سوق الشورجة والسّوق العربي وبناية البنك المركزي، إلى جانب مبنى المدرسة المستنصرية التاريخي والقصر العباسي وشارع النهر وشارع المتنبي وغيرها.
مؤسس مبادرة إحياء محمد الربيعي قال “مبادرة إحياء جاءت نتيجة الإهمال والتجاوزات والظروف التي مرت بها العراق منذ أربع عقود.. ويجب أن يكون هناك مشروع لتحويل مركز بغداد إلى مكان قيم”. وأشار الربيعي إلى أهمية التحضيرات الإعلامية لتثقيف الرأي العام وتسليط الضوء على أهم القضايا لتحقيق التأثير الإيجابي على الجمهور.
وأضاف الربيعي: “إن مبادرة إحياء خطوة لإحياء المناطق التراثية في العاصمة وبقية المحافظات بعد التحضير لها إعلاميا لمدة عامين، ومن ثم سيتم تنفيذها في عام 2021، وستنطلق من مركز العاصمة بغداد ونقلها إلى صناع القرار بعد أن انطلقت من مجلس المحافظة”.
وتابع: “المرحلة الأولى للمبادرة تبدأ من باب الشرجي وتنتهي بباب المعظم وشمالا شارع الخلفاء وضفة النهر في الجهة الأخرى كونها ضفة اساسية ضمن المبادرة لأن أغلب ملكياتها تتبع للحكومة ، لكي نحول المنطقة إلى مدينة جاذبة للسياح ومنظر حضاري يعكس ثقافة جيدة عن العراق”.
وأشار مؤسس المبادرة إلى أنها تحتاج إلى جهد محلي ودولي، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الشركات الأجنبية، مبينًا أنها بحاجة إلى مبالغ كبيرة جدًا لذلك ستكون هذه المبادرة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
