مبادرة باشاغا للحوار.. ما مصيرها في ضوء سطوة الميليشيات الليبية؟

مصير غامض يواجه مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا في ضوء سطوة الميليشيات، والفشل في توحيد مؤسسات الدولة.

أطراف سياسية قللت من فرص نجاح هذه المبادرة، لا سيما في ظل العجز عن توحيد المؤسسة العسكرية، وتفكيك الميليشيات، مؤكدين أن الحوار المطلوب الآن يجب أن ينصب على كيفية توحيد الجيش والشرطة.

وأطلق باشاغا مبادرة الحوار الوطني داعيًا إلى أن تشمل جميع القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية، وخلّفت الدعوة ردود فعل متباينة بشأن فرص نجاحه بقيادة حوار وطني يؤسس لتفاهمات مع بقية الفرقاء، لا سيما و أن هناك معطيات وظروفًا يجب توافرها حتى تنجح أي مبادرة للحوار الوطني، إضافة إلى أن هذه المبادرة قد تحتاج وقت طويل لا تملكه حكومة باشاغا .

في المقابل ثمنت بعض الأطراف الدعوة إلى الحوار الوطني باعتبارها مبادرة تدعو كل الأطراف إلى المساهمة في عملية سياسية بجوانبها الأمنية والاقتصادية والسياسية لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن المناخ السائد لا يساعد على نجاحها بعد إفشال الانتخابات في موعدها المحدد، في 24 ديسمبر الماضي.

وخاض باشاغا لقاءات سابقة مع المجموعات المسلحة آخرها في تونس، في أبريل الماضي، وأسفرت عن تحييد قوى مهمة في مصراتة، وهي الخطوة التي وصفها متابعون بالمهمة مشددين أنه لنجاح المبادرة المطروحة فإنه يجب توافر شرط قبول الطرف الآخر، ووجود جهة ثالثة ضامنة وراعية من المفترض أنها تكون البعثة الأممية.

من القاهرة، اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن خلق أجسام سياسية متعارضة يضعف ليبيا.

وأوضح المحجوب، خلال تصريحات مع برنامج حصة مغاربية، أنه بالنسبة لمبادرة باشاغا فالمؤكد أن النوايا الطيبة لن تحل أزمة ليبيا.

وأضاف أن هناك أموال طائلة تتحصل عليها الجماعات المسلحة لذلك لن تستجيب لمباردة هدفها وطني.

وأشار إلى أن ما يمارسه المجتمع الدولي في ليبيا جريمة حقيقية تؤثر على معيشة الشعب الليبي في كافة الخدمات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]