أطلق أسرى فلسطينيون محررون نيابةً عن زملائهم داخل السجون وخارجها، اليوم الأحد، مبادرة لاحتواء الأوضاع الداخلية.
وأكدت المبادرة، على الحق الإنساني الفلسطيني في الحرية والعيش بكرامة وحرية التعبير عن الرأي، كما كفلته وثيقة الاستقلال والمواثيق الدولية والتي نصّ عليها القانون الفلسطيني الأساسي.
واعتبرت أنّ حقّ التظاهر حقا مقدّسا وأن أي اعتداء على المتظاهرين يُعتبر جريمة تستوجب المحاسبة.
وقال مراسلنا من رام الله، إن الأسرى المحررين أطلقوا مبادرتهم التي نصت على عدة نقاط، أولها تشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة بعضوية الهيئة المستقلة ومؤسسة الحق لحقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات على أن يكون التقرير شفافا وعادل ويشمل جميع تفاصيل القضية.
وأضاف مراسلنا أنهم طالبوا الرئيس محمود عباس بضرورة عقد حوار وطني شامل للخروج من المأزق الحالي بالإضافة إلى إجراء الانتخابات العامة في مختلف الأراضي الفلسطينية.
وأشار مراسلنا إلى أن هؤلاء الأسرى أمضوا سنين طويلة داخل السجون الإسرائيلية، كما طالبوا أيضا بأن يكون الناشط الفلسطيني نزار بنات شهيدا يسري عليه قانون الشهداء ماليا ومعنويا حسب ما ذكروا.
