مبعوث أممي يطالب الأطراف اليمنية بالتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار
حذر كبير مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن، هانز غروندبرغ، اليوم الإثنين، من أن أفقر دولة في العالم العربي ستظل برميل بارود لتجدد الحرب ما لم تتوصل الأطراف المتناحرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال غروندبرغ، الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن، للأسوشيتد برس إن الوضع في الدولة المنكوبة بالصراع هش بعد ما يقرب من عام من فشل الأطراف المتحاربة في تجديد وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة.
وتوقف الصراع منذ ذلك الحين، ولم تقع سوى اشتباكات متفرقة، لكن غروندبرغ قال إن استئناف القتال الشامل يمثل تهديدا.
وأضاف أن خطر التصعيد موجود دائما، وأن «الوضع لا يزال هشا وسيظل هشا حتى نتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».
وكانت نهاية ترتيبات وقف إطلاق النار بمثابة ضربة لجهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية تفاوضية للصراع، الذي دمر البلاد وخلق واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي حديثه بعد اجتماعه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، أشار غروندبرغ إلى أن الأطراف المتحاربة في اليمن شاركت كلا على حدة في جهود السلام خلال الأشهر الأخيرة، لكنه قال إن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتحقيق وقف ثابت لإطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف المحادثات السياسية بشأن إنهاء الصراع.
