متحدث: الانسحاب الفرنسي من مالي سيؤثر على بعثة الأمم المتحدة
أعلن الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي أوليفيه سالجادو، اليوم الخميس، أن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد سيترك “أثرا” على البعثة التي ستقوم بما هو ضروري “لكي تتكيف” مع ذلك.
وقال لوكالة فرانس برس “سيكون هناك بالتأكيد أثر” مضيفا “يجري بحثه حاليا”. وتابع “سنتخذ الإجراءات اللازمة لكي نتكيف مع الإطار الجديد لكي نتمكن من مواصلة تطبيق مهمتنا”.
تحدث سالجادو عن “الدور المحدد والمكمل الذي تلعبه (عملية مكافحة المتشددين) برخان في مكافحة الإرهاب والدعم الذي تقدمه لنا هذه العملية” في إشارة إلى الإذن الصادر بموجب قرار مجلس الأمن ويحدد مهمة بعثة الأمم المتحدة. وهو يتيح للقوات الفرنسية التدخل لدعم قوات حفظ السلام “في حال حصول تهديد خطير ووشيك”.
تتعاون عملية برخان وبعثة الأمم المتحدة (مينوسما) في مجالات أخرى، على سبيل المثال في المجال الصحي أيضا.
أنشئت بعثة الأمم المتحدة في 2013 إثر اندلاع عمليات تمرد وداعية للاستقلال في 2012 وتنشر أكثر من 12 ألف جندي في مالي. هي البعثة التي سجلت أعلى عدد ضحايا في العالم بالنسبة لجنود حفظ السلام (أكثر من 150 قتيلا في أعمال عدائية).