قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة لديها أرشيف كبير من الأدلة على جرائم ضد الإنسانية وضد الديانات قامت بها الميليشيات الإرهابية، كما يوجد توثيق لحالات الاغتيالات والاختطاف والابتزاز.
وأكد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أن الاغتيالات طالت العسكريين والمدنيين والرجال والنساء، وحتى الأطفال وصل إليهم الإرهاب عبر التفخيخ والتفجير.
وتابع أن القوات المسلحة لديها تسجيلات لعناصر إرهابية خطيرة تهدد رجال القوات المسلحة ورجال الأمن، كذلك النشطاء والإعلاميين والسياسيين.
ولفت إلى أن من يريد أن يتحدث عن القيادة العامة عليه أن يتذكر ما كان يحدث في مدينة بنغازي، حيث وقعت جريمة حرب بكل المقاييس في 2016، وهي جريمة قام بها تنظيم “شورى بنغازي” بقيادة الشركسي خلال تقدمه نحو مدينة أجدابيا إلى المقرون، وصرح بعد عودته إلى مصراتة مهزوماً بأنه قتل 120 من أهالي المنطقة، ومن بينه حوالي 90 شخصًا من المدنيين.
وأكد أن المحرض والمفتي الديني لهذه الجرائم معروف، وأنه استمر في التحريض على القتل طيلة تلك الفترة ولا زال مستمرا، مشددا على أن النساء كانت ضحية للمفخخات والتفجيرات التي تمت في تلك الفترة.
وكان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد حث في أعقاب لقاء عقده وزراء خارجية بروكسيل اليوم، تركيا على احترام حظر السلاح على ليبيا ومخرجات مؤتمر برلين.
