قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات اليونيفيل، الخميس، إن السلطات اللبنانية تحقق في اعتداء مدنيين حاولوا إعاقة عمل قواتنا في لبنان، مضيفا أن القوات هدفها خفض التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
وكانت دورية روتينية لقوة حفظ السلام قد تعرضت في 13 يونيو الجاري لتهديدات حيث حاول مدنيين نزع سلاح أفراد القوات الدولية.
وتتعرض قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان، مؤخرا إلى تهديدات، حيث تنتظر قرارا من مجلس الأمن حول إمكانية تمديد عملها في البلاد بعد أغسطس المقبل.
وأضاف أندريا تيننتي خلال حوار له في برنامج “مدار الغد” أن قوات اليونيفيل تعمل على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، كما تعمل على مراقبة الأوضاع على الأرض لخفض التوترات ورفع تقارير لمجلس الأمن.
وعن تعرض أفراد من قوات حفظ السلام لتهديدات من قبل مدنيين، قال أندريا تيننتي إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها مواجهة مثل هكذا تهديدات، موضحا أنه يتم التنسيق مع الجيش اللبناني لتحقيق الأمن داخليًا.
كما أشار أندريا تيننتي، إلى أن وير الخارجية اللبناني أعلن دعمه لقوات حفظ السلام، مؤكدا دعم الجانب اللبناني لعمل القوات الدولية.
واستكمل قائلا:” أصدرنا بيانات سابقة وخاطبنا مجلس الأمن بضرورة عدم اعتراضنا من قبل أي طرف لتحقيق هدف تواجد قوات اليونيفيل في لبنان”.
وقوات اليونيفيل هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006.
