قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الحركة تنظر إلى زيارة رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، لقطاع غزة على أنها خطوة جديدة من القاهرة لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف قاسم، خلال لقاء على شاشة الغد، أن حركة حماس معنية دائما بإنجاح الدور المصري باعتباره مساندا للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن اللواء عباس كامل حمل ملفات كثيرة خلال الزيارة.
وأوضح أن مصر تملك دورا حقيقيا في مسار إعادة الإعمار بقطاع غزة، ولفت إلى أن الحركة أعلنت أنه يمكن السير في مساري إعادة الإعمار وصفقة إعادة الأسرى مع إسرائيل بشكل متوازي وبرعاية مصرية،على ألا يكون ملف ترتيب البيت الفلسطيني مرتبط بباقي القضايا.
وتابع أن القاهرة تلقي بثقل كبير من أجل الوصول إلى حلول، إلا أن هناك مسارات لا يمكن ربطها ببعض، مثل ربط مسألة إعادة الإعمار بملف إعادة الأسرى، وقال “مسألة المصالحة الوطنية يمكن السير بها في كل الأحوال، أما مسار إعادة الإعمار لا يمكن أن ينتظر ترتيبات السلطة الفلسطينية أو إتمام صفقة تبادل للأسرى، لا سيما أن هناك المئات من الفلسطينيين فقدوا منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي وينبغي إعادة إعمار منازلهم والبنى التحتية”.
وأضاف قاسم أن هناك تأكيد مصري على ضرورة المضي قدما في ملف إعمار غزة، وقال “هناك جهد مصري يتم ترتيبه بهذا الخصوص وبدأت نواته بإنشاء مدينة سكنية في غزة”.
وشدد المتحدث باسم حماس على أن الحركة ستعمل على ألا يصل أي مخصص إليها أو إلى كتائب القسام، وأنها لا تحتاج لأموال إعادة الأعمار وأنها لن تتدخل في الأمر، موضحاً “الأهم لدينا هو إعمار ما تم تدميره سواء في العدوان الأخير أو ما سبقه أو عبر الحصار المفروض على القطاع”.
وأشار قاسم إلى أن الحركة مع أي جهد أو ترتيبات تضمن عملية إعادة الإعمار وأن تصل مخصصات الإعمار إلى مستحقيها.
