متحدث: وزارة الخزانة الأمريكية تراقب وضع بنك كريدي سويس

أظهرت مذكرة للحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، أن بريطانيا أضافت 8 جهات لنظام العقوبات التي تفرضها على إيران.

وقالت الحكومة البريطانية إن أعضاء في الحرس الثوري الإيراني بما في ذلك قائد تم فرض عقوبات عليهم لتورطهم في “أنشطة عدائية” من قبل الحكومة الإيرانية.

وأضافت الحكومة البريطانية أن النشاط تضمن التهديد أو التخطيط أو تنفيذ هجمات بما في ذلك الاغتيالات في دول أخرى غير إيران بما في ذلك المملكة المتحدة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تتخذان تحركات مشتركة بحق أفراد سعوا لاغتيال معارضين إيرانيين ونشطاء في المعارضة بناء على توجيه من إيران.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الإثنين إنه يشعر بالقلق إزاء التوتر في الشرق الأوسط، وحث إيران على السعي لتهدئة التوتر في المنطقة بعد هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن قرب الحدود السورية.

وأكد سوناك أن بريطانيا “تدين بشدة” هجمات الطائرات المسيرة التي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن جماعات مدعومة من إيران نفذتها.

وقال سوناك لمحطات تلفزيونية يوم الاثنين: “نحن قلقون وسنحث إيران على السعي لتهدئة التوتر في المنطقة”.

وأضاف: “نقف بقوة مع حلفائنا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وهو ما نواصل العمل لأجله”.
__________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الأحد أن المستثمرين الأفراد الذين خسروا أموالا عندما استحوذ بنك (يو.بي.إس) على بنك كريدي سويس في مارس آذار يعتزمون رفع دعوى قضائية للطعن على عملية الاستحواذ.

وقالت الصحيفة إن الرابطة السويسرية لحماية المستثمر تعتزم رفع الدعوى أمام المحكمة التجارية في زوريخ يوم الاثنين نيابة عن نحو 500 مستثمر في أسهم كريدي سويس.

كشفت إحصاءات وزارة الخزانة الأميركية، بأن حجم الدين الحكومي الأميركي، تجاوز لأول مرة في التاريخ، حدود 32 تريليون دولار.

وقال مصدر في الوزارة، وفق وكالة نوفوستي للأنباء: “إجمالي الدين العام المستحق، بلغ 32 تريليون و 39 مليار و 244 مليون دولار”.

وتجدر إلى أن هذا الرقم، كان في السابق، عند مستوى 31.95 تريليون دولار.

ووقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أوائل يونيو، على قانون زيادة مؤقتة في سقف الدين الحكومي العام حتى 1 يناير 2025.

وجاء ذلك قبل أيام قليلة من التخلف عن السداد المحتمل، والذي وفقا لوزارة الخزانة الأميركية، كان يحتمل حدوثه في الخامس من يونيو.

وشدد بايدن على أنه تم تفادي الأزمة والانهيار في الاقتصاد الأمريكي، لكن المخاطر كانت “أعلى من أي وقت مضى”.