التحدي الأصعبُ في هذه الرياضةِ عندما تجدُ نفسَك أسفلَ شلالٍ حيث يندفعُ الماء، ويستهلكُ الهبوطُ لأسفلَ الكثيرَ من الطاقةِ، إنه أمرٌ شاق.
يصف مايكل (26 عاما)، أحد محبي التسلق، رياضته المفضلة بقوله “أعجبتني هذه الرياضةَ لأنها تعطيني الفرصةَ للتواصلِ مع الطبيعة، وتُكسبني تجاربَ فريدةً لا يُمكنُ أن تُنسى”.
يمارس مايكل رياضة التسلق منذ 4 سنوات، وعلى الرغم من معارضه والديه في البداية إلا أنه استطاع إقناعهما بمرور الوقت.
يوضح مايكل “كلُّ شيءٍ نفعلُه يجبُ أن يتمَّ بعناية، لأن أيَّ خطأٍ صغيرٍ يؤدي إلى عواقبَ وخيمةٍ، أولُ مرةٍ قمتُ بهذا، وجدتُ نفسي تحت مستوى الأرضِ بحوالي عشرين مترًا، بالإضافةِ إلى الخوفِ من السقوطِ الذي كان يراودني، فمواجهةُ مخاوفِك وهزيمتُها بممارسةِ هذه الرياضةِ سيزيلُ من طريقِك عائقًا وهذا جيد..”.