متطوعون بميانمار يتعهدون بمساعدة ضحايا كورونا رغم الصعوبات

ينقل متطوعون باللباس الواقي جثمانا لإحدى ضحايا كورونا من على متن شاحنة إلى حمالة لنقلها إلى محرقة في ضاحية تابعة لمدينة رانجون في ميانمار.

الدفن يجري سريعًا من دون أي شعائر دينية مع التفشي الجديد والواسع لفيروس كورونا وإضراب آلاف من أفراد الطواقم الصحية ضد انقلاب فبراير العسكري.

وسجل مجلس إدارة الدولة، وهو الاسم الذي يطلقه المجلس العسكري الذي قام بالانقلاب على نفسه، أكثر من 4300 إصابة جديدة، السبت، مقارنة بأقل من 50 يوميا أوائل مايو.

وقال تون خين أحد المتطوعين في بلدة هلي غوو شمال رانجون لفرانس برس السبت “قبل ذلك كان الناس يشعرون بالهلع عند رؤية طواقم الطوارئ بالملابس الواقية”.

وأضاف “لكن الآن إنهم يبحثون عنا. انقلب الوضع رأسا على عقب”.

وتون خين رجل الأعمال الذي فضل استخدام اسم مستعار خلال حديثه كان في السابق عضوا في فريق متطوعين قبل تفشي الجائحة.

والعام الماضي بدأ هذا الفريق بتأمين خدمة نقل المصابين بالفيروس الى مراكز الحجر والمستشفيات فضلا عن نقل المتوفين الى المحارق.

والسبت الماضي نقل الفريق 7 جثامين، واحدا من مستشفى لشخص ثبتت إصابته و6 من أماكن أخرى يعتقد أن أصحابها قضوا بسبب كوفيد.

ويضع تون خين وفريقه جثامين المتوفين في صندوق أشبه بنعش على متن شاحنة ويجلسون حوله في الخلف.

وتنتهي الرحلة في المحرقة حيث يتم إحراق الجثة من دون وجود الأقارب ومن دون أي شعائر في بلد يدين الغالبية فيه بالبوذية.

بالطبع نحن خائفون

ويؤكد تون خين “بالطبع نحن خائفون” من الإصابة، متداركا “لكن خوفنا الأكبر هو أن يصاب شعبنا بالفيروس”.

ويكافح الفريق أيضا من أجل إيجاد أماكن تؤوي المصابين الأحياء، فقد توقفت العديد من مراكز الحجر عن العمل بسبب الفوضى التي عمت البلاد عقب الانقلاب، وسط حملة القمع العنيف التي تمارسها السلطة في رانجون بحق المحتجين المعارضين للحكم العسكري.. حتى إن مسؤولين صحيين كبارا بينهم رئيس برنامج التلقيح في ميانمار تعرضوا للاعتقال من قبل المجلس العسكري ولا يزالون موقوفين.

وبحسب الإحصاءات الرسمية فقد تلقى نحو 1,75 مليون شخص فقط من أصل 54 مليون نسمة اللقاح.

في ختام مهمتهم، يرش تون خين وفريقه أنفسهم بالمواد المعقمة ويتحضرون ليوم آخر لنقل المرضى والجثامين.

إلا أنهم يتعهدون الاستمرار في عملهم التطوعي قائلين “سيموت أشخاص أكثر في حال أذعنا للخوف وتوقفنا”.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]