احتشد متظاهرون إسرائيليون أمام مقر رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو، للسبت الحادي عشر على التوالي.
ويرفع المتظاهرون لافتات تطالب نتنياهو بالاستقالة بسبب الاتهامات الموجهة له بالفساد، كما ينتقدون تعامل حكومته مع أزمة انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، قال مراسل قناة الغد في القدس المحتلة أحمد البديري، إن المتظاهرين يطالبون بتحسين الأوضاع الاقتصادية في ظل وصول نسبة البطالة إلى 22%، بجانب أسباب أخرى تتعلق باستقالة نتنياهو، لاتهامه في قضايا فساد وتهم أخرى لا يجب أن يتولى بها رئاسة الحكومة.
وأشار مراسلنا إلى أن المظاهرات لم تلاقي أي تجاوب من نتنياهو، والسبب بحسب استطلاعات الرأي، أن الحكومة اليمينية ذات الأغلبية المطلقة في “الكنيست” مستمرة حتى إذا تأجلت الانتخابات غدا، وسيظل نتنياهو في منصبه.
وأوضح البديري، أن المنظومة السياسية الإسرائيلية شهدت بالفترة الماضية استقرارا عن أوضاع سابقة.
وتابع: “أعداد المتظاهرين ليست بالكبيرة، فنحن لا نتحدث عن عشرات الألاف في المظاهرة حتى يسقطون الحكومة”.