كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، تفاصيل ما يحدث السويداء.
وقال في مداخلة هاتفية لـ«الغد» من كوفنتري: «هي ثورة كرامة من أبناء جبل العرب، من السوريين الذين تظاهروا تعبيرا عن غضبهم، واقتحموا مبنى المحافظة».
وأضاف أن الأحداث شهدت سقوط قتيل من المتظاهرين، إلى جانب عدد من الجرحى، أحدهم في حالة حرجة نتيجة إطلاق الرصاص عليه من قبل أمن مبنى المحافظة، فضلا عن إلقاء قنابل صوتيه على المتظاهرين.
وتابع أن «هناك شيء يجب أن يتوقف وهو إحراق المبني العامة التي هي ليست ملكا لبشار الأسد وليست ملكا لنظامه، وإنما هي مباني مملوكة للشعب السوري».
وأشار إلى أن المتظاهرين قاموا بإنزال صورة بشار الأسد من على واجهة المبنى، وتحطيم رموز النظام، لكن هناك احتجاجا واعتراضا على تحطيم المباني العامة كونها لأبناء الشعب السوري.
ونوه بأن أسباب المظاهرات ترجع إلى أن المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام يكفي راتب الموظف فيها لـ3 أيام فقط، فالدولار يبلغ سعره نحو 6 آلاف ليرة سورية.