عبر عدد من المتظاهرين، في مدينة طرابلس اللبنانية، عن متاعب اقتصادية ومعيشية وارتفاع أسعار يعانون منه، قائلين لقناة “الغد”: لبنان في ثورة جوع “بدنا ناكل”.
وقال المختار “محمد حمزة”، في تصريحات لقناة “الغد”: “نحن منذ أكثر من سنة، حذرنا من ثورة الجياع، والموجودين في الساحة جائعين ليسوا مندسين، ونحن لا نستهدف الجيش أو الدرك، ولكن نستهدف السلطة الفاسدة”، مشيرا إلى وجود مجلس ثوري سيحاسب السياسيين.
وتحدث متظاهر بساحة النور، قائلا: “نحن في ثورة جياع، وصلنا لمرحلة لا نستطيع العيش، معلقا: “بدنا ناكل”.
وأشار آخر إلى أن المتظاهرين ضد العهد البشع الذي خرب المدينة، وضد النواب والسياسيين ولسنا ضد الجيش أو الدرك.
وهاجم المتظاهرون من قالوا عنهم “أقلام مأجورة” ، وصفوهم بالـ”مأجورين”، مشيرين إلى أن حزب الله يقف وراء هذه الأقلام.
فيما تمسك متظاهرون، بإفراج قوات الأمن عن محتجز رابع، وذلك بعد الإفراج عن 3 من المحتجين الذين أوقفوا من سجن القبة في طرابلس.
بينما طالب متظاهر من الأمم المتحدة، بأن تحمي علم لبنان، بعد أن قام جندي من قوات مكافحة الشغب، على حد قوله، بنزعه من فوق خيمته وإلقائه على الأرض.
ورصدت مراسلة الغد من طرابلس اللبنانية، كلودي آبي حنا، تطور الوضع مساء اليوم بالمدينة، لافتة إلى أن الطرق باتت مقفلة إلى ساحة “النور” من قبل الطرق القادمة من بيروت، وذلك بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات، وينذر الوضع بالمزيد من التطور.
وكانت ثلاث مدن لبنانية من ضمنها بيروت قد شهدت صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن إثر احتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية وقرار مد الإغلاق العام بسبب كورونا.