«متلازمة هافانا» تفجر مخاوف أمريكا من «حرب الأعصاب و العقول»

يحاول أطباء وعلماء ورجال مخابرات ومسؤولون حكوميون  في الولايات المتحدة، الوصول إلى أسرار «متلازمة هافانا»، وهو مرض غامض أصاب دبلوماسيين وجواسيس أمريكيين.. وقد تزايد الاقتناع داخل دوائر الأمن القومى بأنها هجمات موجهة بالطاقة يقف وراءها خصوم واشنطن..ولا يزال لغز «متلازمة هافانا» التى تصيب الدبلوماسيين والمسئولين الأمريكيين يحير أمريكا، مع تزايد الأدلة على أنها هجمات متعمدة.

وتؤكد صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أن التحقيق الذى تجريه الحكومة  بشأن المرض الغامض الذى يصيب الأمريكيين فى الخارج والدخل، قد كشف عن أدلة جديدة بأن الأعراض هى نتيجة لهجمات موجهة بالطاقة، بحسب ما أفاد خمسة من أعضاء الكونجرس والمسئولين المطلعين على الأمر.

  • وأوضحت الصحيفة، أنه خلف الأبواب المغلقة، يزداد المشرعون الثقة بأن روسيا أو حكومة أجنبية أخرى معادية لأمريكا تقف خلف الهجمات المشتبه بها، بناء على إحاطات منتظمة من مسئولى الإدارة، رغم أنه لا يوجد دلائل حتى الآن تربط تلك الحوادث بموسكو.

«متلازمة هافانا» فرضت استنفارا أمنيا أمريكيا، وعقد مجلس الأمن القومى، مؤخرا سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى حول ها الأمر.. وبينما تواصل أجهزة الاستخبارات الأمريكية (CIA) تحقيقاتها، وقالت السيناتور سوزان كولينز، إن الأمر يتم التعامل معه الآن بجدية شديدة نظرا لأن مدير السى أى إيه قد وضع أفراد مؤهلين على مستوى رفيع للغاية لبحث الأمر، مما يعد أكبر تصعيد فى التحقيق الذى تجريه الولايات المتحدة منذ زمن طويل فى الحوادث التى وقعت لأول مرة فى هافانا بكوبا فى عام 2016، والذي أصبح يعرف باسم متلازمة هافانا.

ومتلازمة هافانا هي مجموعة من العلامات والأعراض  المرضية التي أبلغ عنها موظفو السفارة الأمريكية والكندية في كوبا والتي يعود تاريخها إلى أواخر عام 2016 وكذلك في وقت لاحق في بعض البلدان الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفي عام 2017  اتهم الرئيس الأمريكي ترامب، كوبا بارتكاب هجمات غير محددة تسببت في هذه الأعراض. وخفضت الولايات المتحدة عدد العاملين في سفارتها إلى الحد الأدنى، وفي 2018 أبلغ دبلوماسيون أمريكيون في الصين عن مشكلات مماثلة وكذلك عملاء سريين تابعين لوكالة المخابرات الأمريكية يعملون في دول أخرى كانوا يتفاوضون مع تلك الدول حول طرق مواجهة العمليات السرية  الروسية في جميع أنحاء العالم.

  • يأتى هذا فى الوقت الذى تجرى فيه ألمانيا تحقيقا بشأن حالات محتملة من متلازمة هافانا مرتبطة بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية منذ أغسطس/ آب.. وقالت السلطات النمساوية أيضا، إنها تعمل مع الولايات المتحدة للتحقيق فى أدلة عن حالات بين فريق عمل السفارة الأمريكية في فيينا.

وتشمل أعراض المتلازمة الإصابة بالدوار والغثيان على المدى القصير، وفقدان ذاكرة وصداع نصفى على المدى الطويل..وفى نفس السياق، وقع الرئيس بايدن، يوم الجمعة الماضي،  «قانون هافانا»، الذي يفوض وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير السى أى إيه ويليام بيرنز، بشأن كيفية إنفاق الأموال المخصصة للتأمين الطبي، كما يتطلب من كليهما تقديم تقارير منتظمة إلى الكونجرس حول مبادرات التمويل.

  • و لا يزال الغموض يحيط بالإصابات غير المفهومة التي تعرض لها عدد من الدبلوماسيين والعملاء الأمريكيين، وسط شكوك داخل دوائر الاستخبارات الأمريكية من وجود هجمات باستخدام موجات فوق صوتية، تقف وراءه دول معادية للولايات المتحدة.

وجاءت أحدث حالات الإصابة بالمتلازمة الغامضة في الهند الشهر الماضي حينما أبلغ أحد الضباط العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية عن إصابته بأعراض مشابهة لمتلازمة هافانا، وتلقى عند عودته من الرحلة، مساعدة طبية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الحادث أثار قلقا شديدا بين المسؤولين وعدم رضى من وليام بيرنز رئيس الوكالة الاستخباراتية نفسه.

وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية زار أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، نيودلهي والتقى بمستشار رئيس وزراء الهند لشؤون الأمن القومي، فيما تم في 24 أغسطس / آب، تأجيل رحلة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، من سنغافورة إلى فيتنام، بسبب معلومات عن حالات محتملة لـ «متلازمة هافانا» في هانوى.

  • وفي نفس السياق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن: «تنسق إدارتي جهودًا على مستوى الحكومة للرد على هذه الحوادث ، لأن هذا التحدي يتطلب أن تعمل الإدارات والوكالات ، بما في ذلك مجتمع الاستخبارات بأكمله ، معًا بشكل عاجل».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]