متهمان يقران بالذنب بسرقة وبيع يوميات ابنة بايدن

اتهمت زوجة الرئيس المكسيكي العلامة التجارية الأمريكية للأزياء الفاخرة “رالف لورين” بسرقة تصميمات محلية أصلية وصفتها بأنها اقتباس لثقافات ما قبل الحضارة الإسبانية في البلاد.

وقالت الباحثة والكاتبة، بياتريس جوتيريس، في منشور على إنستجرام: “مرحبا رالف (لورين): نعلم بالفعل أنك مولع بالتصميمات المكسيكية. لكنك بنسخ تلك التصميمات ترتكب جريمة السرقة الأدبية وهو أمر غير قانوني وغير أخلاقي”.

وعرض المنشور صورا لمعطف ملون بنقوش محلية أصلية معلقا في متجر ويحمل العلامة التجارية رالف لورين.

ولم ترد دار رالف لورين حتى الآن على طلب من رويترز للتعقيب.

واكتشفت رويترز أن المعطف يباع في الوقت الراهن على موقع إلكتروني لأحد المتاجر مقابل 360 دولارا. وسبق أن اعتذرت الشركة بعد اتهامها باقتباس تصميمات ثقافية في وقائع منفصلة.

وقالت جوتيريس في منشورها “نأمل أن تعوضوا المجتمعات الأصلية التي صنعت هذا العمل بالحب وليس من أجل التربح عن الضرر الذي لحق بها”.

وذكرت أن التصميمات خاصة بالمجتمعين المحليين الأصليين كونتيا وسالتيو.

ومنذ توليه السلطة في 2018 أطلق الرئيس المكسيكي، أندريه مانويل لوبيز أوبرادور، حملة مكثفة لاستعادة آثار المكسيك التي تنتمي لتراث العصر ما قبل الكولومبي. وشمل ذلك تقديم شكاوى ضد دور مزادات في الولايات المتحدة وأوروبا واستعادة عشرات القطع الأثرية المكسيكية.

قال مصدر قضائي،السبت، إنه ألقي القبض على ستة أشخاص في فرنسا فيما يتعلق بسرقة عمل فني لفنان الشارع البريطاني مجهول الهوية بانكسي من مسرح باتاكلان في باريس.

وعثر على الجدارية، التي تصور سيدة تغطي غلالة رقيقة وجهها وتطرق حزينة بعينيها إلى الأرض، في منزل بمزرعة بوسط إيطاليا في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك بعد نحو عام ونصف العام من اختفائها.

وقال المصدر إن تحقيقا رسميا يجري مع اثنين من المعتقلين الستة للاشتباه بسرقتهما الجدارية في حين يشتبه بأن الأربعة الباقين عمدوا إلى إخفاء آثار السرقة.

ويعتقد أن اللصوص استخدموا مناشير محمولة لخلع باب طوارئ الحريق الذي رسم بانكسي الجدارية عليه قبل أن يجري نقلها في شاحنة، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إيطالية عندما عثر على العمل الفني.

واقتحم متشددون مسرح باتاكلان، الذي يعتبر أحد أشهر مسارح باريس لحفلات موسيقى الروك، أثناء حفل موسيقي في نوفمبر تشرين الثاني 2015 في إطار هجمات منسقة في باريس ومحيطها ما أدى إلى سقوط 130 قتيلا.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على منصات (فيس بوك وتويتر) صورة من الداخل الفلسطيني المحتل، لعائلة فلسطينية وهي واقفة أمام منزلها بعد تهجيرهم وتسكين عائلة من الكيان الصهيوني في منزلهم.

ووفقا للمغردين، فإن الصورة التقطت من قرية (إجزم) جنوب حيفا المحتلة، حيث وقف رجل وزوجته وابنتهما أمام منزلهم وهم ينظرون بحسرة لما آلت إليه الأوضاع.

وعلق أحد المغردين على الصورة بأن اليهود سرقوا الأرض أمام أعين الجميع “سرقوها عيني عينك”، فيما قال آخرون تحل الذكرى الـ72 للنكبة بصورة أشد نكبة.

وتسعى دولة الاحتلال بدعم أمريكي لضم أراض فلسطينية جديدة من الضفة الغربية قبل تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان الأسبق بيني جانتس، غدا الأحد 17 مايو آيار.