متى يصل تفشي فيروس كورونا إلى ذروته؟

يتوقع علماء وباحثون أن تستغرق فترة الذروة لتفشي فيروس كورونا المُستجد ما بين شهرين أو أكثر في كل بلد، إذ يرى فريق أن يبلغ الفيروس ذروته في الأسبوع السادس أو السابع من بدء انتشاره.

يرى مسؤولون في بريطانيا أن ذروة المرض تعتمد بشكل رئيسي على سلوك المواطنين فيما يتعلق بالالتزام بالقواعد والإجراءات التي أعلنتها الحكومة، ويرفض باحثون إنجليز تحديد موعد لوصول المرض إلى ذروته.

فيما توقعت منظمة الصحة العالمية أن تكون إيطاليا وإسبانيا قد اقتربتا من ذروة تفشي الفيروس، إلا أن دولاً أخرى كمصر تتوقع أن تصل ذروة انتشار الفيروس خلال الأيام العشرة المقبلة، الأمر الذي دفع وزارة الصحة المصرية إلى رفع جاهزيتها لاستقبال المرضى.

ويرى باحثون أن تحديد موعد لوصول المرض إلى ذروته أو انحساره يختلف من منطقة لأخرى، إضافة إلى الإجراءات المُتخذة من الدول للتخفيف من حدته.

وقال أستاذ علم انتشار الأوبئة، الدكتور إسلام عنان، إن فترة  الأسابيع الستة هي متوسط التوقيت بين الدول وبعضها، يمكن أن تطول أو تقل وفقا لعدة أمور.

واوضح أن هذه الفترة هي التي تضع فيها كل الدول احترازاتها من إغلاق منشآت وتعليق الدراسة والرحلات الجوية وحظر التجوال وغيره، على أمل أن يبدأ الفيروس في الانحسار.

وأوضح عنان في تصريحات لقناة الغد أن هناك سيناريوهين لدى البلدان العربية خلال مواجهة الفيروس، أولهما أن تكون هناك ذروة حادة كالتي في أوروبا والولايات المتحدة، أو أن تكون هناك ذروة غير حادة، بأن تبدأ الأرقام بتصاعد قليل الأسبوعين المقبلين ثم تنحسر ثانية، وهو السيناريو الذي تعمل عليه معظم الدول العربية.

وتابع أن الوصول إلى الذروة نفسها يعتمد على توقيت الإعلان عن الإجراءات الاحترازية ومنع التجمعات والإغلاق الذي تقوم به الدول، والتي كلما كانت مبكرة كان الوصول إلى الذروة أبطأ وغير حاد، بالإضافة إلى عامل الجهوزية الصحية لدى كل دولة.

ولفت عنان إلى أن منظمة الصحة العالمية تأخرت كثيراً في الإعلان عن أن فيروس كورونا وباء عالمي، الأمر الذي تسبب في تهاون كبير من بعض الدول، كالولايات المتحدة والدول الأوروبية، تخوفاً من التداعيات الاقتصاديةز

وأكد أن أوروبا وأمريكا كانتا آخر من اتخذ إجراءات احترازية، خاصة الولايات المتحدة التي ظلت تعاند من أجل الحفاظ على الاقتصاد، أما الدول الفقيرة فلم يكن لديها ما تخشاه وسارعت بإجراءات الإغلاق والخطوات الاحترازية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]