مثول الليبي المتهم في قضية تفجير لوكربي أمام محكمة أمريكية

نفى المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، المتحدث توفيق شكري، اليوم الأحد، أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة بشرق البلاد قد بلغت 11300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، السبت، نقلًا عن الجمعية.
وقال المتحدث توفيق شكري لوكالة فرانس برس: «نحن للأمانة نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات، ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام»، معتبرا أنها «تربك الوضع وخاصة ذوي الناس المفقودين».
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أورد أن حصيلة الفيضانات ارتفعت إلى 11.300 قتيل و10.100 مفقود، ونسب هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي. وفي السياق ذاته، قال شكري، في تصريحات خاصة لـ «الغد»، إن الهلال الأحمر نجح في العثور على عدد من المفقودين الأحياء، جراء العاصفة دانيال التي اجتاحت مدن الشرق الليبي.

وفي السياق، قال شكري، في تصريحات خاصة لـ«الغد»، إن الهلال الأحمر نجح في العثور على عدد من المفقودين الأحياء، جراء العاصفة التي اجتاحت مدن الشرق الليبي.

وأشار إلى أن هناك تنسيق كامل مع فرق الإنقاذ في الداخل الليبي ممثلة في السلطات المحلية، وفرق الإنقاذ الدولية في محاولة لإنقاذ أرواح المفقودين.

وقال إن أبرز التحديات التي تواجه عمل فرق الإنقاذ هو ضعف الإمكانيات، خاصة في ظل الدمار الشامل الذي شهدته مدن الشرق الليبي وتحديدًا مدينة درنة.

ودمرت الفيضانات مساحات شاسعة من المدينة الساحلية، مع استمرار البحث عن مفقودين لليوم السابع على التوالي، وانتشال المزيد من الجثث من البحر.

أثار اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية في الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، حفيظة الولايات المتحدة الأميركية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل رسالة احتجاج أرسلتها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الحكومة الإسرائيلية، بخصوص هذا اللقاء الذي تم الكشف عنه مؤخرا.

موقع «والا» الإسرائيلي، ذكر في ما نقله عن مسؤولين أميركيين كبار، أن رسائل صعبة تم تسليمها إلى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، وكبار المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية، مضيفا أن أميركا أبلغت كوهين بأن الكشف عن اللقاء من قبل إسرائيل «أضر بجهود واشنطن لتعزيز التطبيع بين إسرائيل وليبيا ودول عربية أخرى، بل وتسبب في زعزعة الاستقرار في ليبيا والإضرار بالمصالح الأمنية الأميركية».

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد كشفت، مساء أمس الأحد، عن لقاء جمع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ونظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، في العاصمة الإيطالية، روما.

ووصفت إسرائيل اللقاء بأنه «تاريخي»، لكنه أثار ردود فعل واسعة، انتهت بقرار من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، بإقالة المنقوش.

قال الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في وقت متأخر أمس الجمعة، إنه يؤيد اقتراحا بتشكيل حكومة مؤقتة جديدة مما يشكل تحديا للإدارة الحالية في طرابلس.

وأضاف أنه يؤيد توصيات لجنة 6+6، المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اللذين اقترحا قوانين جديدة لتنظيم الانتخابات. وحث المجلسين على الاتفاق على حكومة جديدة.

ووافقت جهات من المؤسسة السياسية الليبية المنقسمة على توصيات اللجنة فيما رفضتها جهات أخرى.

ولم يتضح بعد ما إذا كان يمكن وضع الأساس للانتخابات في نهاية المطاف، ومن المؤكد أن رئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة سيعارض تشكيل أي حكومة جديدة قبل الانتخابات.