نفى أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن يكون الاتحاد الأوروبي قد قدم مبادرة سياسية للولايات المتحدة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقال مجدلاني في تصريح صحفي اليوم السبت: “إنه من غير الواقعي أن يكون الاتحاد الأوروبي قد بلور مبادرة مستقلة وقدمها للولايات المتحدة، ولو حصل ذلك لعرضها على الجانب الفلسطيني وبحثها معه لأنه ملتزم بقرارات الشرعية الدولية”.
وأضاف:” إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة جديدة تجاه القضية الفلسطينية عن طريق فرض الاملاءات انطلاقا من رؤية محددة لديها لحل الصرع الفلسطيني الاسرائيلي”.
وتابع “أن الإدارة الأمريكية السابقة لم تلجأ الى سياسة فرض الاملاءات رغم انحيازها لإسرائيل بل كانت تلجأ الى صيغة لتقريب وجهات النظر”.
وفيما يتعلق بالموقف الاوروبي قال مجدلاني: “إنه موقف متوازن ويتمسك بحل الدولتين وعملية سياسية تؤدي الى احلال اسلام ويرفض أي حلول او فرض املاءات مسبقة كقضية القدس واللاجئين وهو موقف متوافق مع قرارات الشرعية الدولية”.
من جهة أخرى، كشف مجدلاني أن اللجنة العليا التي شكلتها اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاخير لتنفيذ قرارات المجلس المركزي، ستعقد اجتماعها الاخير بعد غد الاثنين، تمهيدا لتقديم توصياتها لاجتماع “التنفيذية” المقرر الأربعاء المقبل.
واشار إلى أن اللجنة التي شكلتها منظمة التحرير في اجتماعها الاخير بلورت مجموعة من الاقتراحات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي، مشيرا الى انه من ضمن التوصيات عقد المجلس الوطني قبل منتصف العام الجاري.
وكانت صحيفة “معاريف” العبرية قالت :” إن الاتحاد الاوروبي قدم خطة للولايات المتحدة تتضمن قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية واشترط ترامب أن لا تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين”.