قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن عملية الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين هي الأكبر من عملية “السور الواقي” في عام 2002، مؤكداً أن العملية كان مخططا لها منذ عدة أشهر، لافتا إلى أنه منذ ذلك التاريخ لم يستخدم الطيران بكثافة كتلك لمهاجمة المدنيين الآمنين.
وأضاف مجدلاني، في تصريحات لقناة الغد اليوم الإثنين، إسرائيل تصور الأمر وكأن هناك حرباً بين جيوش نظامية، بينما يتعرض الفلسطينيون لحرب إبادة حقيقية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن الهدف الرئيس هو ليس كما تدعي إسرائيل بمواجهة بؤر المسلحين الفلسطينيين، إنما هي محاولة لكسر إرداة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال وتصاعد العدوان.
ولفت مجدلاني إلى أن هذه العملية سيكون لها تداعيات كبيرة على كافة الأراضي الفلسطينية، وليس بجنين وحدها، موضحا أن القيادة والشعب الفلسطيني سأموا بيان القلق والشجب والاستنكار، خاصة من الإدارة الأميركية التي لا تزال ملتزمة بضمان أمن إسرائيل وبتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية لها في كافة المحافل الدولية، وتعطل أية قرارات يمكن أن تتخذها الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية المختلفة.