قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن هجوم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات على السلطة والقيادة الفلسطينية”فاقد للمصداقية، وتضليل وكذب سياسي”.
وتساءل مجدلاني، في بيان، اليوم السبت، من الذي قتل حل الدولتين؟ فإدارة ترمب هي من نقلت السفارة للقدس، ودعمت الاستيطان، وعملت على إلغاء حق العودة بتجفيف “الأونروا” وقطع المساعدات عنها، وتعمل على فصل غزة عن الضفة وإقامة دولة فيها عبر دعم حركة “حماس”.
وأضاف “الدولة الديمقراطية التي تتحدث عنها إدارة ترمب في الشرق الأوسط إسرائيل، هي التي تمارس القتل اليومي لشعب رازح تحت الاحتلال، والتي تقوم بإرهاب دولة منظم، فليس غريبا على إدارة ترمب دعم الإرهاب، فهي ترعى ذلك عبر تقديم كل أشكال الدعم والغطاء السياسي والدبلوماسي للاحتلال ودولته التي تعتبرها ولاية أميركية”.
وتابع “طاقم إدارة ترمب للشرق الأوسط ومن ضمنهم جرينبلات، عمل وما زال كمستشار لنتنياهو عبر ترجمة الخطط الإسرائيلية وتنفيذها على الأرض، بزيادة حجم الاستيطان، ما يدل على جهل سياسي ومحاولة لفرض سياسة الإملاءات على أرض الواقع، والهروب من الحل السياسي القائم على حل الدولتين طبقا لقرارات الشرعية الدولية إلى ما يسمى بـ(الحل الإقليمي)”.
وشدد مجدلاني على أن الجهل لدى المبعوث الأميركي جرينبلات يدفعه لتصور أنه من الممكن فرض الحل الأحادي الجانب على القيادة الفلسطينية معها أو دونها، اعتقادا منه أن أية أطراف عربية أو إقليمية يمكن أن تسير بحل إقليمي دون حل القضية الفلسطينية، مستدركا أن الجوهر هو حل القضية الفلسطينية، الذي عبرت عنه بشكل واضح وصريح قرارات الشرعية الدولية ومبادرة الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن في العشرين من شباط الماضي.