أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أن التحضيرات جارية لعقد اجتماع للجنة التنفيذية للمنظمة السبت المقبل، بهدف الخروج بإجراءات عملية، ووضع خطة عمل وآليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي.
وشدد مجدلاني، في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الإثنين، على أهمية هذا الاجتماع، الذي يأتي عقب زيارات مهمة قام بها الرئيس محمود عباس من اجتماع الأزهر، وكذلك لقائه بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وأيضاً القمة الإفريقية في أديس أبابا والقمة الثنائية مع العاهل الأردني.
وأوضح مجدلاني، أن عباس سيضع أعضاء اللجنة التنفيذية بصورة كل هذه التحركات، إضافة إلى الاتصالات مع مختلف الأطراف الدولية؛ لصياغة رؤية حول خطة التحرك المقبلة.
وأشار مجدلاني إلى استمرار الاتصالات مع مختلف الأطراف الأوروبية والدولية في محاولة لبلورة مبادرة وصيغة دولية من أجل إطلاق مؤتمر دولي للسلام.
وأوضح أن الولايات المتحدة تُصعد بشكل ممنهج وملحوظ ضد القضية الفلسطينية، حيث إن إدارة الرئيس الأمريكي، استبعدت القدس من قضايا الحل، وتريد استبعاد قضية اللاجئين، وتعتبر الاستيطان قانونياً.
وأضاف عضو تنفيذية منظمة التحرير، أن الإدارة الأمريكية تعتبر حل الدولتين ليس مطروحاً، وأن المطروح هو حل انتقالي بعيد المدى، أو دولة ذات حدود مؤقتة.
وتوترت العلاقة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما تشهد المدن الفلسطينية فعاليات منددة بقرار ترامب.
وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير قرر منتصف يناير الجاري تكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة بتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل.
وحدد المجلس، في بيان ختامي لاجتماعاته التي عقدت في مدينة رام الله على مدار يومين، تعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.
