مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي: صاحب دعوة الحج في سيناء مدعي
أصدر مجلس الأئمة الفيدرالي في أستراليا بيانا اليوم، الجمعة، أشار فيه إلى تناقل الصحف ووسائل الإعلام شريط فيديو لشخص يدعي أنه أستاذ الشريعة ومقارنة الأديان، وقدمته بعض الصحف على أنه مفتي أستراليا، تحت عنوان: مفتى أستراليا يقول «الحج إلى سيناء أفضل من الحج إلى مكة».
وأوضح مجلس الأئمة الفيدرالي، أنه «بالبحث والتحري وجدنا أن الشخص ذاته يدور على بعض الفضائيات، ويتعمد الإثارة والجدل بغير علم، ويفتقد أقل قواعد اللغة العربية لضبط أبسط جملة مفيدة، كما يعجز عن قراءة آية قرآنية واحدة بشكل صحيح، ما يفقده المصداقية العلمية فيما يدعيه، ويجعل العقلاء يضحكون ملء أفواههم من سذاجة وخفة وسماجة ما يعرضه من أكاذيب».
وأضاف البيان أن «مجلس الأئمة والعلماء الفيدرالي في أستراليا يعلن أن هذا الشخص الدعي ليس مفتيا لأستراليا، وليس إماما في أي من مساجدها، ونؤكد أنه لم يعتل منبرا أبدا، وليس له صلة من قريب أو بعيد بالعلم والعلماء».
وتابع البيان، «كما يعلن مجلس الأئمة والعلماء أننا من قبل قد أصدرنا بيانا حذرنا فيه وسائل الإعلام من الإصرار على استضافة أدعياء مبطلين يعتمدون الغش والتدليس والتلبيس على الناس في أمر دينهم، لكن العجب العجاب هو إصرار بعض وسائل الإعلام على استضافة أمثال هؤلاء ووصفهم بالعلماء وإضفاء صفة المفتى عليهم».
وأكد مجلس الأئمة أن مفتي أستراليا الرسمي والحقيقي والمنتخب من مجلس الأئمة الفيدرالي هو العالم الجليل صاحب السماحة الأستاذ الدكتور إبراهيم أبو محمد، ونرجو من وسائل الإعلام تحري الدقة والصدق ومراعاة المهنية والموضوعية وعدم الخلط بنشر مثل هذه الأكاذيب وانتحال صفة المفتى وإضفائها على أشخاص لا علاقة لهم بالعلم ولا بالإفتاء من قريب أو بعيد.
وواختتم المجلس بيانه بالقول «قد صدر هذا البيان إبراء للذمة، وكشفا لتحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وحماية لعقول الناس ودينهم من الاحتيال والاغتيال الثقافي، الذي يمارس ضد عقائد المسلمين وهويتهم بالتشكيك في ثوابتهم عن طريق جهات معروفة بكراهيتها وعدائها للإسلام وأهله فجندت صبيانا باعوا أنفسهم ودينهم، وراحوا يمارسون التضليل والكذب فيدعون الانتساب إلى الأزهر الشريف، ويمعنون في الخداع فيرتدون ثوب الأزهر ويلوثون عمامته، والأزهر وعلماؤه وكل أهل العلم منهم براء».
