يستعد مجلس الشيوخ الأميركي للتصويت، اليوم الأربعاء، على إلغاء إجراء اتخذ عام 2002 يعطي الضوء الأخضر لغزو العراق في مارس/ آذار عام 2003.
سينهي ذلك تفويضا استمر لأكثر من 20 عاما لرؤساء الولايات المتحدة لاستخدام القوة في ذلك البلد، ويعيد سلطات إعلان الحرب إلى الكونجرس.
انتهت حرب العراق منذ سنوات، ولا يتوقع أن يؤثر القرار على أي انتشار حالي للقوات.
لا يزال هناك حوالي 2500 جندي أميركي في العراق بدعوة من حكومة بغداد، حيث يقدمون المساعدة والمشورة للقوات العراقية.
كما سيلغي القرار إجراء اتخذ عام 1991 يفرض عقوبات بسبب حرب الخليج التي قادتها الولايات المتحدة.
يقدر عدد القتلى العراقيين خلال الحرب بمئات الآلاف، كما قتل نحو 5000 جندي أميركي بعد أن زعمت إدارة الرئيس السابق جورج دابليو بوش كذبا قيام صدام حسين بامتلاك أسلحة دمار شامل.
وقال تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ: ”الأمريكيون يريدون وضع حد لحروب الشرق الأوسط التي لا تنتهي.. تمرير هذا الإلغاء خطوة ضرورية لوضع هذه الصراعات المريرة خلفنا تماما”.
يقول مؤيدون، بينهم ما يقرب من 20 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ، إن الإلغاء ضروري لمنع الانتهاكات في المستقبل، ولتعزيز عملية أن يصبح العراق شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة.
بينما يقول المعارضون إن الإلغاء قد يظهر ضعفا لأن الولايات المتحدة لا تزال تواجه صراعا في الشرق الأوسط.