مجلس النواب العراقي: قوات التحالف الدولي باتت تهدد أمن واستقرار البلاد
أعربت رئاسة مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، في بيان، عن استنكارها الشديد للعدوان الأميركي على المواقع الأمنية العراقية، في منطقتي عكاشات والقائم فجر اليوم، والأماكن المدنية المجاورة، والتي ادت لارتقاء 16 شهيدًا و25 جريحًا بينهم مدنيون.
وأكدت الرئاسة أن مجلس النواب عازم على عقد جلسة استثنائية طارئة خلال الأيام المقبلة، للوقوف على تكرار الاعتداءات الأميركية على البلاد، ووضع حد لانتهاكات قوات التحالف الدولي لسيادة وأرواح العراقيين، مبينةً أن تكرار الاستهدافات الأميركية لمقرات أمنية عراقية، هو استخفاف كبير لا يمكن قبوله.
وجددت الرئاسة مطالبتها للحكومة بضرورة الإسراع في تنفيذ القرار التشريعي رقم 18 لسنة 2020، الصادر عن مجلس النواب، المتضمن إخراج قوات التحالف الدولي من البلاد، لانتفاء الحاجة لبقائها، ولكونها باتت تهدد أمن واستقرار وسيادة العراق، مشددةً على أن القرار المذكور، يُمثل إرادة وطنية وشعبية، وأن تطبيقه ضرورة ملحة لحفظ سيادة البلد وأرواح المواطنين.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن وزارة الخارجية استدعت، اليوم السبت، القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى بغداد، لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على الضربات الجوية الأميركية في العراق.
وشنت القيادة المركزية الأميركية، في الرابعة مساء أمس الجمعة، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، غارات جوية في العراق وسوريا، استهدفت أكثر من 85 هدفًا، بطائرات تضم قاذفات بعيدة المدى، استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وبحسب بيان البنتاغون، فإن القوات العسكرية الأميركية، استهدفت مواقع تابعة لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له، والتشكيلات المرتبطة به، وهي مراكز قيادة واستخبارات ومواقع لتخزين الصواريخ والمسيرات،ردًا على تعرض قاعدة «التنف» الأميركية، على الحدود السورية الأردنية، لهجوم بمسيرة أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين، وإصابة عشرات آخرين، يوم 28 يناير/كانون الثاني.
وأعلن البيت الأبيض، أنّ الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران، بعدما ضربت القوّات الأميركيّة، عشرات الأهداف المرتبطة بطهران في العراق وسوريا.. بينما أفادت السلطات الإيرانية، أنه لا توجد قواعد وثكنات للحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
