مجلس ثوري موحد في السودان.. اقتراح على طاولة الحوار

دعا تحالف سوداني مؤلف من 23 حزباً ونقابة مهنية، إلى تشكيل (مجلس ثوري) يهدف إلى توحيد قوى الثورة في السودان، مع استمرار الاعتصامات في العاصمة من أجل حُكم مدني.

واقترح التحالف، الذي يحمل اسم “لجنة توحيد قوى الثورة” تشكيلَ “مجلس ثوري من 100 مقعد، نصفها للجان المقاومة، ومقسم على أقاليم السودان، والنصف الآخر يوزَّع بين الأحزاب السياسية والنقابات وحركات التمرد المسلحة وأُسر الشهداء”.

خطوة إيجابية

قال عبود عبد الرحيم المحلل السياسي، إن تشكيل “مجلس ثوري” خطوة إيجابية نحو حل الأزمة السياسية في السودان.

وأضاف عبد الرحيم خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” عبر شاشة الغد أن هناك حاجة لتوحيد كل القوى السياسية في السودان، ومن ثم الاتفاق على وضع جديد يقود نحو الانتقال السياسي في البلاد، وذلك بعد انسحاب المكون العسكري من الحوار الوطني الذي كانت ترعاه الآلية الثلاثية.

كما أوضح أن الذهاب نحو تشكيل المجلس الثوري الجديد بات أمرا مطلوبا ومهما في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن ذلك سيعمل على توحيد القوى المدنية من أجل المضي قدما في في توحيد مواقف السودانيين.

 

البحث عن مكاسب

من جانبه، قال خالد الاعيسر، الصحفي والباحث السياسي، إن تراكم الإخفاقات التي حدثت مؤخرا في السودان أثمرت عن تعقيد المشهد برمته في البلاد.

وأكد الإعيسر أن الدعوة لتشكيل مجلس ثوري خطوة هدفها الأساسي التعامل مع فكرة الحصول على مكاسب لما بعد انسحاب المكون العسكري من الحوار الوطني.

كما أوضح أن هذا المجلس سيعاني من تراكمات وانقسامات داخل المكونات المدنية، وهو ما لم يسمح به الشارع السوداني.

 

 

يذكر أن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، جدد الدعوة للسودانيين إلى إعمال صوت العقل، والجلوس للحوار الوطني بغية الوصول إلى مرحلة الانتخابات التي ترسخ مبادئ التداول السلمي للسلطة وتحقق الاستقرار.

وقال البرهان خلال كلمة وجهها إلى الشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن القوات المسلحة تقف بجانب الشعب من أجل بناء المستقبل والمحافظة على سلامة الانتقال وعدم الزج بقضايا الانتقال في الصراع السياسي.

وأعلنت تنسيقيات ولاية الخرطوم رفع اعتصام مستشفى الجودة، رغبةً في تسهيل طقوس العيد الأضحى المبارك.

وأشارت التنسيقيات إلى أنها ستعود للاعتصامات بشكل أكثر تنظيماً وتماسكاً مستفيدة من تجارب الماضي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]