أدان مجلس حكماء المسلمين بأشد العبارات، الحادث الإرهابي، الذي وقع اليوم، الجمعة، بمسجد الروضة بمدينه العريش في شمال سيناء، مخلفا عشرات الضحايا والمصابين.
وشدد مجلس حكماء المسلمين، على أن خريطة استهداف الأبرياء والآمنين توسعت وبدأت تطال كل الأديان، ولم يعد هناك من هو بمأمن من تلك الهجمات الإرهابية المروعة، الأمر الذي يستوجب تعاون وتعاضد كل القوى والمنظمات الدولية، في مواجهة من يبثون أفكار الكراهية والتطرف، واتخاذ موقف حاسم ضد كل من يدعمهم ويمولهم.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، أن هؤلاء المجرمين قد تجردوا من كل معاني الإنسانية، وأن المجلس يقف بجانب مصر في محاربتها للإرهاب بكافة أشكاله.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص مشاعر المواساة والتعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ولحكومة وشعب مصر الأصيل، ولأسر الضحايا، داعيا الله أن يتقبلهم من الشهداء، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
