مجموعة السبع تدعو الصين للامتناع عن التهديد

حثت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الصين، اليوم الجمعة، على الامتناع عن “التهديد أو الإكراه أو الترويع أو استخدام القوة” بينما روجت الولايات المتحدة لأهمية التوافق المتزايد بين الدول الأعضاء في نهج التعامل مع بكين.

وأعاد بيان هادئ في ختام اجتماعات وزراء خارجية أغنى سبع دول ديمقراطية في العالم والتي استمرت يومين، التأكيد على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

لكنه عبر أيضا عن هدف التعاون مع الصين حيثما أمكن للتصدي للتحديات العالمية المتعلقة بالصحة والمناخ.

وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصحفيين بعد الاجتماع في مدينة مونستر الألمانية أن دول مجموعة السبع تسعى لتنسيق ردود فعلها على موقف الصين العالمي الذي يزداد جرأة، على الرغم من أن البيان لم يشر إلى أي هدف مشترك.

وقال بلينكن “نركز بوضوح في مناقشاتنا هنا أيضا على الحاجة لتنسيق منهجنا إزاء جمهورية الصين الشعبية في مواجهة الإكراه المتزايد وأن نقاوم معا سياسات بكين وممارساتها التي تشوه السوق وتضر بالعمال والصناعات في جميع دولنا”.

وتزامن الاجتماع مع زيارة ليوم واحد قام بها المستشار الألماني أولف شولتس إلى بكين للاجتماع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، في أول رحلة من نوعها يقوم بها أحد زعماء مجموعة السبع إلى الصين منذ بدء جائحة كوفيد-19.

وحث شولتس أثناء الزيارة الرئيس الصيني على الضغط على روسيا لإنهاء غزوها لأوكرانيا قائلا إن بكين عليها مسؤولية القيام بذلك بوصفها قوة كبرى.

وأذكت زيارته مخاوف من أن تجعل ألمانيا للعلاقات الاقتصادية مع أكبر شريك تجاري لها، الأولوية على حساب الاعتبارات الأمنية، وتغامر بإحداث انقسامات بين الحلفاء الغربيين الذين سعوا لتبني موقف أكثر صرامة تجاه الصين في السنوات القليلة الماضية.

لكن بلينكن قال إن واشنطن تؤيد بقوة الأسباب التي أوضحها شولتس لزيارته.

وأضاف “يشمل ذلك بالمناسبة تشجيع الرئيس شي على الضغط على الرئيس بوتين لعدم استخدام سلاح نووي من أي نوع أبدا”.

وقالت مجموعة السبع في البيان الختامي إنها لا تزال “قلقة بشدة بشأن الوضع في بحري الصين الشرقي والجنوبي” بعدما أجرت الصين في وقت سابق من العام الجاري مناورات حربية قرب تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.

وقال البيان “نذكر الصين بالحاجة … للامتناع عن التهديدات أو الإكراه أو الترويع أو استخدام القوة… نعارض بشدة أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]