مجموعة السلام العربي تدعو اللبنانيين إلى «وأد الفتنة في مهدها»
أعربت مجموعة السلام العربي عن قلقها البالغ لما يجري من أحداث مؤسفة في لبنان.
وأكدت المجموعة، في بيان، حرصها الدائم على أمن وسلامة لبنان وشعبه، وخوفهم من الفتنة، التي تطل برأسها البشع، مهددة السلم المجتمعي بين أبناء شعب لبنان الواحد العزيز.
وتخشى المجموعة من العودة بلبنان إلى أيام الحرب الأهلية، والنتائج التي حصدت الآلاف من خيرة الشباب، ووضعت البلاد في حالة من الاقتتال والدمار لأكثر من 15 عاما.
وجاء في البيان، أن مجموعة السلام العربي، التي تضم مجموعة من رجال الفكر والسياسه والثقافة والاقتصاد، ومن أغلب الأقطار العربية، تناشد ساسة لبنان وقواه الحية وأحزابه ومنظمات مجتمعية المدني، وقبل ذلك الحكومة والبرلمان، بضرورة وأد الفتنة في مهدها، وقطع الطريق على كل من يستهدف لبنان ليكون ساحة لتصفية حساباته السياسية على حساب لبنان وأمن وسلامة شعبه.
وشددت المجموعة على ضرورة اللجوء إلى الحوار كسبيل لحل الخلافات، والوصول إلى قواسم مشتركة، تحاكي أشواق وتطلعات الشعب اللبناني في الأمن والسلام والألتفات إلى حاجاته الأساسية، التي تكاد أن تنفذ بالكامل.
وتتوجه مجموعة السلام العربي بالنداء إلى كافة المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية، وفى مقدمتها جامعة الدول العربية، والمؤتمر الإسلامي، للمساهمة في نزع فتيل الأزمة بتشجييع أطراف المعادله السياسية في لبنان للجوء إلى الحوار والقبول بالآخر والحفاظ على صيغة العيش المشترك والسلم الأهلي، والإسهام الفعلي بالعمل على التخفيف من وطأة الأزمات الخانقة التي يعيش في ظلالاها المواطن اللبناني، بل العمل الدؤوب والفوري من أجل حل وإنهاء أزمات المنطقة والتى تنعكس على الأوضاع في لبنان وتزيده تعقيدا، علماً بأن العدو الصهيوني هو المستفيد الوحيد من انهيار الوضع في لبنان.
وتشيد مجموعة السلام العربي بالجيش اللبناني، والقوى الأمنية، وتدعوها بأن لا تتهاون مع كل من يعبث بأمن لبنان وسلامة شعبه، متمنية حفظ لبنان وشعبه من كل سوء.
