مجموعة العشرين تعقد قمة في روما في ظل مؤتمر المناخ

تنعقد قمة مجموعة العشرين في نهاية الأسبوع في روما بطموحات متواضعة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن لكن بغياب الرئيسين الصيني والروسي، وتركز على المناخ ومكافحة كوفيد والانتعاش الاقتصادي عشية المؤتمر الدولي المهم حول المناخ “كوب 26”.

ينعقد هذا اللقاء السنوي للدول العشرين الصناعية الذي غالبا ما يواجه انتقادات بأنه ناد مغلق للقوى الاقتصادية لا تصدر عنه أية قرارات ملموسة، عشية مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب 26) الذي يبدأ الأحد في جلاسكو في اسكتلندا.

وكان رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجي دعا في مطلع أكتوبر /تشرين الأول إلى “التزام من مجموعة العشرين بضرورة الحد من ارتفاع حرارة الارض على 1,5 درجات” الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس، لكن دول مجموعة العشرين التي تمثل 80% من انبعاثات العالم، متفاوتة جدا في مجال التنمية الاجتماعية-الاقتصادية والطاقة والطموح المناخي، بعضها يستهدف حيادية الكربون في 2050 والبعض الآخر في 2060.

ويرى ماريو دراجي أن القمة “تشكل عودة الى العمل المتعدد الأطراف بعد سنوات قاتمة من الانعزالية والعزلة المرتبطة بالأزمة الصحية”.

وقال الأربعاء “سنناقش التحديات الأكثر تعقيدا في زمننا، مع هدف إيجاد حلول طموحة مشتركة”.

وسيعمل الرئيس الأمريكي جاهدا في روما على طي صفحة حقبة ترامب والانطواء الأمريكي، إذ إنه سيلتقي البابا فرنسيس الجمعة ثم دراجي وأخيرا نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول لقاء ثنائي بين الرئيسين بعد أزمة خطيرة في منتصف سبتمبر /أيلول مع فرنسا على خلفية صفقة غواصات.

في المقابل، سيكون الرئيس الصيني شي جينبينج غائبا وسيتحدث عبر الفيديو فيما يثير تباطؤ النمو الصيني قلق حكومات وأسواق مالية على المستوى العالمي فيما تبقى العلاقات متوترة مع واشنطن والأوروبيين.

ويغيب أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه أزمة تجدد انتشار الوباء في روسيا وسيتحدث أيضا عبر الفيديو.

أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي عدل للتو عن طرد 10سفراء غربيين بينهم سفير الولايات المتحدة، فقد عبر عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي في جلاسكو.

وسيحضر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

من جانب آخر، ستكون هذه قمة مجموعة العشرين الأخيرة التي تحضرها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برفقة خليفتها المحتمل الاشتراكي-الديمقراطي أولاف شولتس وزير المالية في الحكومة المنتهية ولايتها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]