وسط آمال بانفراجة في ظل تغييرات سياسية وتحولات في موازين وتوجهات القوى الدولية المؤثرة تستضيف مدينة نور سلطان، عاصمة كازاخستان، على مدار يومين، النسخة 17 من محادثات أستانة حول الأزمة في سوريا..
في هذا السياق، أكد الباحث في الشؤون السياسية من دمشق أسامة دنورة، أن محافظة إدلب أكبر عاصمة للإرهاب في العالم تحت رعاية تركية.
وأضاف دنورة، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن تركيا لديها مشروع استعماري في سوريا وليبيا.
وشدد على أن المواطنين السوريين الذين يعيشون تحت الاحتلال التركي يعانون من الاقتتال بين الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة.
وفي سياق ذي صلة، أكد المتحدث باسم المعارضة السورية من نور السلطان، أيمن العاسمي، أن سقف التفاؤل بدأ ينخفض تدريجيًا لديهم تجاه جدية النظام السوري.
وأضاف العاسمي، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث عبر شاشة الغد، أن الجولة الحالية في كازاخستان لحسم كثير من الملفات العالقة
وأشار إلى أن روسيا ليست لديها الرغبة في الضغط على النظام السوري، ما يعيق سير المباحثات، كما أنه لا توجد دوافع لدى موسكو لبذل جهود من أجل إنجاح المناقشات مع المعارضة.
وأوضح أن إيران لن تخرج من سوريا إلا عندما يتوافر توافق دولي لخروج القوات الإيرانية من الأراضي السورية.
