محامو معتقلي جوانتانامو يحتجون ضد تأخر إغلاق السجن
ندد محامو عدد من المعتقلين في سجن جوانتانامو بكوبا لأكثر من 14 عاما دون اتهامات أو محاكمات، بعدم تنفيذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعوده بإغلاق السجن العسكري.
وتأتي التنديدات بالتزامن مع العام الأخير لأوباما في الحكم، مع تزايد الضغوط عليه لتنفيذ وعده قبل مغادرة البيت الأبيض حيث قال المحامون، إنهم يحملون أوباما وكبار معاونيه، المسؤولية الكاملة لعدم اتخاذ أي خطوة نحو إغلاق جوانتانامو.
وقطع أوباما، في اليوم الثاني له في البيت الأبيض في 2009، وعدا بإغلاق السجن العسكري، حيث جدد خطابه الشهور الماضية واعدا بمضاعفة جهوده لإغلاق السجن الذي يشهد جدلا كبيرا من الكونجرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون وتحركاتهم لإعاقة نقل السجناء من جوانتانامو إلي سجون بأمريكا.
من جهتهم، أشار مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى الإسراع بعملية نقل المعتقلين، حيث قال وزير الدفاع آشتون كارتر، إنه تمت الموافقة علي نقل 17 معتقلا من ذوي الإدانات الصغيرة، وإن هناك محاولات لنقلهم قبل نهاية الشهر المقبل.
واحتج المحامون على التقاعس الذي تشهده عملية نقل المعتقلين، مؤكدين أنها تسير ببطء شديد لا يمكّنها من الانتهاء قبل يناير 2017، قائلين، إن نقد أوباما للكونجرس إنما يأتي كستار أمام حقيقة أن الإدارة الأمريكية هي المصدر الأساسي للركود الذي تشهده العملية.