بعد 54 سنة.. محامية سرحان سرحان المدان بقتل كينيدي تطلب الإفراج عنه
طلب سرحان بشارة سرحان، الذي اغتال السيناتور والمرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي في لوس أنجلوس بكاليفورنيا عام 1968، من قاض، اليوم الأربعاء، إطلاق سراحه من السجن من خلال الطعن على رفض حاكم كاليفورنيا، جافن نيوسوم، الإفراج المشروط عنه أوائل هذا العام.
وأطلق سرحان النار على كينيدي بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا.
وأصاب سرحان 5 آخرين خلال حادث إطلاق النار الذي وقع داخل فندق ”أمباسادور” في لوس أنجلوس.
وقال نيوسوم في يناير/ كانون الثاني الماضي إن سرحان لا يزال يمثل تهديدا للأمريكيين، ولم يقر بجريمته التي غيرت مجرى التاريخ الأمريكي. لكن محاميته، أنجيلا بيري، تقول إنه لا يوجد دليل على أن موكلها، 78 عاما، لا يزال يشكل خطورة.
وتقدمت بيري بطلب إلى القاضي لإصدار حكم بأن نيوسوم انتهك قانون الولاية، والذي ينص على وجوب الإفراج المشروط عن السجناء ما لم يشكلوا خطرا على السلامة العامة.
كما طلبت بيري من لجنة الإفراج المشروط في كاليفورنيا النظر في أن سرحان ارتكب الجريمة وهو في سن مبكرة، 24 عاما، وأنه سجين مسن الآن.
وقالت بيري إنها تتحدى قرار الحاكم باعتباره ”إساءة للسلطة التقديرية”، وإنكارا لحق سرحان الدستوري في الإجراءات القانونية الواجبة، وانتهاكا لقانون ولاية كاليفورنيا. كما زعمت أن نيوسوم أخطأ في النظر للحقائق خلال اتخاذ قراره. وأضافت: ”الحاكم تصرف بتحيز شخصي، واستند إلى القانون الخطأ، وتجاهل أدلة تخفيف العقوبة، ولم يمنح سرحان نفس الحقوق التي يتمتع بها آخرون مؤهلون للإفراج المشروط”.
وقال نيوسوم إن سرحان، الفلسطيني المسيحي الذي هاجر من الأردن إلى الولايات المتحدة، لم يعلن نبذ العنف الذي ارتكبه، ما يزيد من خطر قيامه بالتحريض على عنف سياسي.
