محامي الأسير محمود العارضة ينفي رواية الاحتلال
كشف محامي هيئة شؤون الأسرى، والمحررين الفلسطينيين، رسلان محاجنة، تفاصيل زيارته إلى الأسير محمود العارضة وذلك بعد إعلان الاحتلال إلقاء القبض على 4 من أصل 6 أسرى كانوا قد انتزعوا حريتهم من “سجن جلبوع” الذي تقول إسرائيل إنه شديد الحراسة.
ونفى محاجنة أن يكون هناك أي شخص من الناصرة قد أبلغ عن الأسرى، موضحا أن اعتقالهم كان صدفة حيث مرت دورية إسرائيلية وعندما رأتهما توقفت.
واستكمل محاجنة قائلا: “محمود العارضة أكد لي أنه كانت هناك حشود أمنية كبيرة على الحدود بين 48 وجنين، ويحكي أنه اعتقالهم كان صدفة، وليس كما تزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنهم كانوا يريدون الطعام فيما قام شرطي بالإبلاغ عنهم”.
كما أوضح محاجنة أن “العارضة” أكد أنه كان المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لعملية الهروب من سجن جلبوع، قائلا: “لقد بدأنا الحفر في شهر ديسمبر 2020، حتى هذا الشهر.. تأثرنا كثيرا عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عاليا”.
ومن جانبه، قال خالد المحاجنة، وهو محامي ثان للأسير محمد العارضة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على الأسير بشكل مفرط لحظة اعتقاله، مشيرا إلى أنه مصاب بالرأس وفوق العين اليمنى، ولم يتلق العلاج حتى اللحظة، كما أنه يعاني من جروح كثيرة عند محاولته الهرب عند اعتقاله.
وتمكنت الشرطة الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضية، من توقيف اثنين من الفلسطينيين الستة الذين انتزعوا حريتهم في وقت سابق هذا الأسبوع، في مدينة الناصرة، وفق بيان صادر عنها.
وتقوم القوات الإسرائيلية بعملية مطاردة واسعة النطاق منذ فرار الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع (شمال) الخاضع لحراسة مشددة عبر نفق تم حفره أسفل مغسلة.
