محاولة اغتيال معارض إيراني في لندن.. ومنظمة حقوقية تتهم النظام
جددت الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية في إيران، اتهام المعارضة الإيرانية، النظام الإيراني بمحاولة اغتيال أحد قادتها بلندن، في مسعى إلى النيل ممن ترى أنهم يقفون وراء الاحتجاجات المشتعلة في خارطة ما تسمى بإيران، حسب تعبيرها.
واستهدفت محاولة الاغتيال المعارض محمود أحمد، وهو يتولى منصب الأمين العام لجبهة الأحواز الديمقراطية، كما أنه عضو مؤسس وقيادي في المجلس الوطني لقوة الثورة الأحوازية.
وكان أحمد غائبا عن بيته، مساء الأربعاء، لكن شخصا ما دخل إلى البيت، قرابة الخامسة عصرا من خلال حديقة البيت الخلفية ومنها إلى غرفته وأشعل النور ثم غادر دون القيام بأي سرقة.
وقام المعارض الإيراني بإخطار شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، التي طلبت منه أن يغير مقر إقامته مع أسرته وألا يكشف عنوانه الجديد لأي شخص، كما أوصته بعدم زيارة بيته المعروف.
وتأتي محاولة الاغتيال الأخيرة، بتزامن مع تهديد جهاز الاستخبارات الإيرانية، محمد علوي، بتصفية كل من كانت له يد في الاحتجاجات حيثما كانوا.
وجاءت محاولة الاغتيال بعد نحو 3 أشهر من اغتيال القيادي بالمعارضة الإيرانية أحمد مولي أبو ناهض، رئيس حركة النضال لتحرير الأحواز من “الاحتلال الإيراني” في مدينة لاهاي الهولندية.
وأكدت الحملة، في بيان وصل الغد نسخة منه، “أن محاولات النظام الإيراني في اغتيال قادة المعارضة الإيرانية، سواء بالداخل أو بالخارج، لن يوقف الثورة المشتعلة حاليا في مدن وقرى إيران”.
