محتجون في هونج كونج يقررون التجمع بعد ليلة أخرى من العنف
ينضم متظاهرون من هونج كونج إلى “تجمع عالمي مناهض للاستبداد”، الأحد، بعد ليلة أخرى من الاشتباكات العنيفة مع الشرطة في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في المدينة، التي تحكمها الصين.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه، ليل السبت، لتفريق المتظاهرين، الذين ألقوا قنابل حارقة وحجارة وكسروا نوافذ المكاتب الحكومية وسدوا طريقا رئيسيا بالقرب من المقر الرئيسي لجيش التحرير الشعبي الصيني.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات ضد حكام المدينة الشيوعيين في بكين قبل الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية يوم الثلاثاء، بما في ذلك احتجاج عند القنصلية البريطانية.
وتجمع الآلاف، صغارا وكبارا ، بسلام يوم السبت في متنزه بجانب الميناء للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة للحركة المؤيدة للديمقراطية، التي أغلقت الشوارع لمدة 79 يوما في عام 2014.
ثم بدأ العنف على غرار الأسابيع القليلة الماضية.
وهاجم المتظاهرون المناهضون للحكومة البرلمان ومكتب الاتصال الرئيسي ببكين واحتلوا المطار، وألقوا قنابل حارقة على الشرطة، ودمروا محطات المترو وأشعلوا حرائق في الشوارع.
وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والرصاص المطاطي وطلقات حية عرضية أطلقت في الهواء.
