محتجون يحاولون وقف الإنتاج في حقل الشرارة الليبي
قال مهندسون ومتحدث قبلي، السبت، إن رجال قبائل نظموا احتجاجا في «حقل الشرارة النفطي الليبي» العملاق بهدف إغلاقه ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان الإنتاج قد توقف.
وقال مهندس بالحقل، إن النفط الخام مازال يتدفق على الرغم من أن مهندسين آخرين قالا إن الحقل أُغلق على ما يبدو.
وقال متحدث باسم رجال القبائل، الذين يحتجون للمطالبة بقدر أكبر من التنمية لمناطقهم، إنهم أغلقوا الحقل الواقع بجنوب ليبيا.
وقال محمد أحمد، المتحدث باسم هذه المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم حراك غضب فزان، “تم إغلاق الحقل بعد إعطاء الحكومات عدة فرص ولكن لم تستجب”.
وفزان هو الاسم التاريخي للمنطقة الجنوبية، التي يقع بها حقل الشرارة، حيث ينتج الحقل عادة نحو 300 ألف برميل يوميا وتعرض مرارا لتهديدات من رجال قبائل يطالبون بتحسين الخدمات الصحية والخدمات الأخرى التي تقدمها الدولة للمنطقة الصحراوية الفقيرة، خاصة وأن إغلاق أي حقل نفطي يستغرق وقتا ولذا لم يكن هناك تأكيد نهائي بشأن ما إذا كانت الآبار قد أُغلقت.
وتحاول عادة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط تفادي مثل هذا العمل من خلال المحادثات، فيما لم يتسن الاتصال بالمؤسسة للتعليق.
