محتجون يحرقون مركزا للحرس الوطني في تونس

أفاد مراسل الغد من تونس، بأن هناك حالة من الاحتقان في الشارع التونسي بعد وفاة شخص يبلغ من العمر 35 عاما.

وقال مراسلنا أنه على ما يبدو اعتمدت وزارة الداخلية على عدة معطيات في الرواية الرسمية خلال بيانها لتوضيح الواقعة.

وأشار إلى أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في وفاة الشاب، لافتا إلى تجدد الاحتجاجات وانتهائها بعد أن انسحبت الأجهزة الأمنية من منطقة عقارب بمدينة صفاقس.

وأضاف مراسل الغد أن بعض المحتجين أضرموا النار في مركز للشرطة بمنطقة عقارب.

ونفت الداخلية التونسية، تقارير عن مقتل محتج تونسي بإطلاق غاز للشرطة أثناء تفريق احتجاج بيئي، في بلدة عقارب بمدينة صفاقس جنوبي البلاد.

وقالت الداخلية، إن الشاب المتوفى لا علاقة له بالاحتجاجات، وتُوفي في منزله بسبب طارئ صحي.

وقال شهود لوكالة رويترز إن محتجين تونسيين يرفضون قرار السلطات إعادة فتح مكب نفايات في بلدة عقارب بجنوب البلاد أضرموا النار،اليوم الثلاثاء، في مركز للحرس الوطني، في تصعيد لاحتجاج اندلع في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين.

ويأتي التصعيد بعد يوم من وفاة شاب قال شهود عيان وعائلته إنه توفي اختناقا بالغاز الذي أطلقته الشرطة بالبلدة، فيما قالت وزارة الداخلية إن الشخص لا علاقة له بالاحتجاجات وتوفي في منزله على بعد 6 كيلومترات من الاحتجاج بسبب أزمة صحية طارئة.

وتدور حاليا مواجهات عنيفة في شوارع البلدة بين الشبان والشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين يحاولون قطع الطرق ورشق القوات الأمنية بالحجارة.

والاحتجاجات بعقارب هي أول اختبار جدي لحكومة نجلاء بودن التي عينها الرئيس قيس سعيد الشهر الماضي في كيفية الرد على الغضب والإحباط المتناميين بسبب سوء الخدمات العامة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الصعبة.

وتم إغلاق مكب نفايات بعقارب الواقعة على بعد 20 كلم من صفاقس هذا العام بعد أن اشتكى أهالي البلدة من انتشار الأمراض وقالوا إنهم يعانون من كارثة بيئية بعد أن بلغ المصب طاقته القصوى.

لكن إغلاقه بقرار قضائي تسبب في تراكم آلاف الأطنان من النفايات المنزلية لمدة شهر تقريبا في الشوارع والأسواق وحتى أمام مستشفيات صفاقس، ثاني أكبر مدينة تونسية، مما دفع الآلاف للاحتجاج في صفاقس.

وتحت ضغط الاحتجاجات في صفاقس ومع تصاعد الغضب هناك، قررت الحكومة إعادة فتح مكب النفايات في عقارب أمس.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]