محتجو «السترات الصفراء» يتدفقون على باريس وأماكن أخرى في فرنسا
تجمعت أعداد من متظاهري السترات الصفراء في العاصمة الفرنسية باريس للسبت السابع على التوالي.
ويأتي هذا بينما أعلنت الشرطة الفرنسية، تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل كبير في عدد من المدن الفرنسية.
ودعا رموز حركة السترات الصفراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مواصلة الاحتجاجات في أنحاء فرنسا حتى بداية العام الجديد وخلال شهر يناير المقبل.
وتدفق محتجو حركة “السترات الصفراء” في مجموعات صغيرة على باريس وأماكن أخرى في فرنسا، حتى في الوقت الذي يبدو فيه أن زخم الحركة يتضاءل.
وتجمهر بضع عشرات، السبت، في شارع الشانزليزيه الأنيق، الذي كان مسرحا لأعمال الشغب، التي اندلعت في وقت سابق هذا الشهر.
وتراقب الشرطة بحذر، لكن يبدو أن الشرطة والمتظاهرين كانوا بأعداد أقل بكثير من عطلات نهاية الأسبوع السابقة.
واستهدفت المظاهرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رضخ أمام العديد من مطالبهم بالإعفاء الضريبي وغيره من المساعدات الاقتصادية.
مع ذلك، لا يزال العديد من الناس محبطين من قيادته المؤيدة لقطاع الأعمال، وهم مستمرون في وضع حواجز على الطرق في أنحاء البلاد.
وبدأت الحركة يوم 17 نوفمبر/ تشرين الثاني كمظاهرة احتجاج على ضرائب الوقود، وتم تسميتها باسم “السترات الصفراء”، التي ينبغي على سائقي السيارات الفرنسيين الاحتفاظ بها داخل سياراتهم.
