محققون فرنسيون يستأنفون فحص الصندوقين الأسودين للطائرة الإثيوبية المنكوبة

أسفرت أعاصير ضربت أنحاء من جنوب وغرب وسط الولايات المتحدة عن مقتل 11 شخصا، وتسببت في انهيار سقف مسرح يعج بالجمهور خلال حفل موسيقى ميتال في إيلينوي.

وضربت الأعاصير أيضا بلدات صغيرة ومدنا كبيرة في أنحاء المنطقة وعاثت فيها الدمار اليوم السبت.

وتسببت الأعاصير في إسقاط الأشجار وأضرت بمنازل ومتاجر، وسط سلسلة عواصف أججت أيضا حرائق غابات في بلينز جنوبا وفي أعالي الغرب.

والضحايا بينهم 4 من بلدة ويني في أركنسو، وتم تسجيل بقية الضحايا في ألاباما وإيلينوي وانديانا ومسيسيبي.

مع ارتفاع أعداد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، تتزايد المخاوف على مصير العالقين تحت الأنقاض، وسط قلق أكبر من ارتفاع حصيلة القتلى.

ويؤكد البعض أن الجهود التي تبذلها الحكومة التركية غير كافية لنجدة العالقين تحت الركام، ويطالبون الجهات المعنية بإخراج ذويهم من تحت الأنقاض.

ومن مدينة أضنة جنوب شرقي تركيا، رصد مراسل الغد عددا من شهادات أهالي العالقين تحت الأنقاض، الذين أكدوا عدم وجود من يساعدهم في إنقاذ أهلهم.

وقال أحد المواطنين إن زوجته عالقة تحت الأنقاض منذ يوم أمس، شاكيا من غياب المسؤولين عن موقع انهيار المبنى السكني.

وأضاف قائلا “لا يوجد سوى ضابط وشرطي في موقع الإنقاذ”.

وأكد أن الأهالي يحاولون إخراج العالقين من تحت الركام المنهار إلا أن الأمر يحتاج إلى إمكانيات كبيرة، مضيفا: “لا يوجد أي مسؤول منذ أمس.. لا يفعلون أي شيء”.

وقال آخر من أمام أحد العقارات المنهارة في أضنة، إن عقارا مكونا من 14 طابقا قد انهار أمس، وتابع “فرق الإنقاذ جاءت وحاولت إخراج العالقين، لكنهم اضطروا لمغادرة للتوجه لأبنية أخرى”.

واستطرد أن عائلته، المكونة من 5 أشخاص، كان يسمع أصواتهم قبل ساعات، مطالبا الجميع بالمساعدة في إخراج ذويه.

ولا يزال كثير من الأهالي بانتظار حضور فرق الإنقاذ من أجل استكمال عملية إخراج الناجين من تحت الأنقاض.

قالت السلطات ومنقذون اليوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1602 قتلوا وأصيب الآلاف في سوريا في أعقاب عدد من الزلازل والهزات الارتدادية المميتة في تركيا المجاورة.

ذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالا جديدا هز وسط تركيا، شدته خمس درجات فاصل ستة على مقياس ريختر، وكان على عمق كيلومترين.

أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 8 أشخاص في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق استهدفت سيارة أحد شيوخ قرية مناهضة لطالبان شمال غربي باكستان.

وقال سعيد خان، المسؤول البارز في شرطة وادي سوات، إن رئيس لجنة السلام بالقرية القتيل، إدريس خان، كان يتحرك في المنطقة عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في سيارته.

كما ذكر أن التقارير الأولية تشير إلى أن التفجير أسفر عن مقتل 5 أشخاص، إلا أن الحصيلة النهائية بلغت 8 أشخاص، بينهم شرطيان.

وأعلن محمد خراساني، المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية المعروفة باسم تحريك طالبان باكستان، في بيان مسؤولية الحركة عن الانفجار، مضيفا أن رئيس لجنة السلام القتيل كان يدعم قوات الأمن منذ عدة سنوات.

تجري حركة طالبان الباكستانية محادثات سلام منذ مايو/ أيار في كابول بأفغانستان.

لكن الهجمات المنفردة للمسلحين والمداهمات الأمنية لمخابئهم لا تزال مستمرة، ما أثار مخاوف من احتمال انهيار هذه المحادثات في الأشهر المقبلة، إن لم يكن يعد أسابيع قليلة.

لا يزال وقف إطلاق النار الرسمي بين باكستان وحركة تحريك طالبان باكستان ساريا.

المحادثات في كابول تستضيفها حركة طالبان الأفغانية، وهي جماعة منفصلة متحالفة مع طالبان الباكستانية.

استولت طالبان على السلطة في أفغانستان قبل عام، وهو ما شكل دافعا لحركة طالبان الباكستانية، التي يقول مسؤولون إن مقاتليها وقادتها يختبئون في أفغانستان.

وطالبت إسلام آباد حكومة طالبان في أفغانستان بمنع الجماعات المسلحة، بما فيها حركة طالبان باكستان، من استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات داخل باكستان.

وقبل سيطرة طالبان على أفغانستان، دأبت إسلام آباد وكابول على تبادل الاتهامات بإيواء المسلحين.