محققون فرنسيون ينفون وجود آثار متفجرات على ضحايا طائرة «مصر للطيران»
نشرت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، تقريراً زعمت فيه أن محققين فرنسيون لم يعثروا على أي آثار لمتفجرات على رفات فرنسيين لقوا حتفهم في تحطم طائرة مصر للطيران في الرحلة 804 التي تحطمت في البحر المتوسط العام الماضي وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة، مما أثار جدلاً واسعاً خاصة أن محققين مصريون من مصر للطيران أعلنوا منذ عدة أشهر عن وجود آثار متفجرات على جثث الضحايا مما يؤكد انفجار الطائرة في الهواء.
وقالت الصحيفة: “على هذا الأساس تم استبعاد النظرية التي طرحها المحققون المصريون بشأن وقوع انفجار خلال الرحلة ناجم عن قنبلة ربما وضعت على متن الطائرة وهي في مطار رواسي في باريس، وأعيدت رفات الفرنسيين ضحايا الحادث إلى فرنسا في يناير.
وكانت وزارة الطيران المدني المصرية قد أعلنت في ديسمبر الماضي، العثور على آثار مواد متفجرة في رفات جثث ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، البالغ عددهم 66 شخصا من بينهم 12 فرنسياً.
وعلق مصدر بوزارة الطيران المدني في تصريحات خاصة لـ “الغد” قائلاً: “لم يصلنا رد رسمي من فرنسا حتى نرد عليه، فالتقارير الإعلامية المنشورة ليست محل رد، ولكن ما أريد أن أقوله، أنه حتى الآن التحقيقات بشأن أسباب سقوط الطائرة المصرية ما زالت جارية ومستمرة بمعرفة النيابة العامة، وهي الجهة المخول لها التحقيق في الواقعة وإعلان نتائجها وليس وزارة الطيران ” .
وأضاف: “التقرير الفرنسي ليس صادما بالنسبة لنا كما يزعم البعض، لأن التحقيقات المصرية ما زالت الجارية للوصول إلى الأسباب الفعلية وراء سقوط الطائرة، وبالتالي أي تصريحات تصدر هي مجرد اجتهادات غير مُسلم بها، وعلينا انتظار نتائج التحقيقات المصرية” .
